شاهين السليطي يُخرس أنور قرقاش ويصف محمد بن زايد بـ”المعتوه” الذي يجب أن يعالج في مستشفى المجانيين
ألجم شاهين السليطي العميد المتقاعد في المخابرات القطرية، أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية، بعد دعوته من كانوا سبب الأزمة الخليجية- حسب قوله- لتغليب مصلحة مجلس التعاون الخليجي في إشارة إلى قطر التي تحاصرها إماراته إلى جانب السعودية والبحرين تحت حجج واهية قبل عامين.
وقال قرقاش في تغريدة رصدتها “وطن”، ( تشخيص حالة مجلس التعاون لمن يريد أن يكون صادقا وأمينا أساسه تغليب مصلحة المجلس، والمسؤولية تبدأ ممن كان سبب الأزمة بمراجعة سياساته الخاطئة التي أدت إلى عزلته ).
وأضاف قرقاش أو وزير التغريد كما هو متعارف عليه في مواقع التواصل الاجتماعي :” الإلتزام بالعهود وإستعادة المصداقية والتوقف عن دعم التطرف والتدخل هو بداية العلاج “.
وهنا تصدى السليطي لتطاول قرقاش على قطر وخزعبلاته المعهودة قائلاً له في تغريدة رصدتها “وطن”، :” حالة مجلس التعاون تم تشخيصها من قبل أهل الخليج شعوباً وأسر حاكمة إلا ما رحم ربي منهم، وقد اكتشف المرض والفيروس المتسبب وهو ذلك الشخص المعتوه الذي يبحث عن بناء امبراطورية على سيقان دجاجة ويجب استئصاله وان يخضع للعلاج ويحتجز في مستشفى المجانين”.
ولاقت تغريدة السليطي تأييداً واسعاً من قبل المعلقين الذين هاجموا قرقاش ومحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي الذين يعد المحرض الاول على حصار قطر.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حسم مسألة مشاركته في القمة الخليجية التي تنطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.
وكلّف الأمير تميم رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفد دولة قطر في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي سيعقد في وقت لاحق في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا”
وفي وقت سابق الإثنين، وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي إلى السعودية، ليترأس وفد بلاده في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية. وفق وكالة الأنباء القطرية
ورسميا، لم تعلن دول مجلس التعاون حتى الساعة من سيمثلها في القمة التي تستضيفها السعودية بدلا من الإمارات.
وتكتسب القمة الخليجية، التي تستضيفها الرياض في 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أهمية كبيرة في ظل الآمال الكبيرة المُعلقة عليها لوضع حد للأزمة التي عصفت بمجلس دول التعاون الخليجي وهزت أركانه بشدة.
وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تلقّى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لحضور القمة، عن طريق الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وتحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، بعد فرض حصار شامل على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8