بعد استقبال الساقط محمد سعود لإسرائيليين بمنزله.. سعودي يدعو ابن سلمان لفتح مكتب “سعودي ـ إسرائيلي” بالرياض

By Published On: 11 ديسمبر، 2019

شارك الموضوع:

وطن- تعالت أصوات الناشطين السعوديين المقربين من النظام والداعين للتطبيع والساعين للترويج له في المجتمع السعودي باعتباره أمر واقع، فبعد استقبال المطبع السعودي الساقط محمد سعود لإسرائيليين في منزله خرج ناشط سعودي آخر يدعو ولي العهد محمد بن سلمان لزيادة التطبيع مع إسرائيل عبر مكتب مشترك في الرياض.

ونشرت حسابات إسرائيلية مقطع فيديو للناشط السعودي محمد خالد الشريف، يدعو للتطبيع مع إسرائيل ويناشد ولي العهد فتح ما وصفه بـ”مكتب سعودي إسرائيلي في الرياض” و”مكتب إسرائيلي سعودي في تل أبيب” لحل القضية الفلسطينية.

ويضع محمد خالد الرشيف الذي يبدو من حسابه على تويتر أنه من سكان الطائف، أعلام “السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات ومصر”، وحول أسباب ذلك قال إنه “يحب هذه الدول”، مؤكدًا أن تلك الدول لا تمثل أي تهديد لبلاده، وأن إسرائيل “لم تطلق أي طلقة تجاه السعودية”.

واعتبر الناشط السعودي أن حل القضية الفلسطينية هو التطبيع مع إسرائيل.

ودعا محمد خالد الشريف جميع السعوديين، على وضع العلم الأمريكي بجانب العلم السعودي في حساباتهم، بالإضافة إلى العلم الإسرائيلي أيضا لمن يريد ذلك، مؤكدًا أن “التطبيع قريب”، مختتما حديثه بالتأكيد على ثقته في حكمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

الإعلامي الفلسطيني جمال ريان عن التحالف السعودي الإسرائيلي

وتواصل السعودية من خلال تحركات واتصالات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، تهيئة الشارع السعودي لتقبل التوجه الجديد نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت الشهور الأخيرة، انطلاق دعوات بالسعودية غير مسبوقة للتطبيع مع «إسرائيل»، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان من قبيل «التابوهات» (المحرمات)، قبل وصول الأمير «محمد بن سلمان»، إلى رأس السلطة في المملكة.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية، وتحديدا منذ إزاحة الأمير «محمد بن نايف» وتولى الأمير «محمد بن سلمان» ولاية العهد بالسعودية، تسارعا لافتا في وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب.

وبدأ الأمر بأنباء عن زيارة سرية متبادلة لمسؤولين رفيعي المستوى في البلدين، كما خرج وزراء في الدولة العبرية يشيدون بالتعاون الاستخباراتي بين الطرفين، علاوة على فتوى مفتي عام السعودية، «عبدالعزيز آل الشيخ»، بعدم جواز قتال (إسرائيل).

وانتشرت على نطاق واسع مقالات في الصحف ووسائل الإعلام السعودية، تدعو علانية للتطبيع وعقد اتفاقية سلام بين السعودية و(إسرائيل)، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك؛ بتأكيده أن تل أبيب ستكون الوجهة السياحية الأولى بالنسبة إلى السعوديين، إضافة إلى التغني بتاريخ اليهود، مقابل شن اتهامات وانتقادلات لاذعة للفلسطينيين.

وزير الخارجية خالد بن أحمد: إسرائيل وجدت لتبقى ونريد التطبيع معها

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment