مفاجأة صادمة.. لا إيران ولا الحوثيين من يقفون وراء هجمات أرامكو بشهادة الأمم المتحدة!
وطن- قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمم المتحدة “غير قادرة على التأكد بشكل مستقل” من أن الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر/ أيلول “من أصل إيراني”.
وأضاف غوتيريش، في تقرير إلى مجلس الأمن، بعثه أمس الثلاثاء، إن “الأمم المتحدة فحصت بقايا الأسلحة المستخدمة في الهجمات على منشأة نفطية سعودية في عفيف في مايو/ أيار، وفي مطار أبها الدولي في يونيو /حزيران، وأغسطس/ آب ومنشآت أرامكو السعودية النفطية في خريص وبقيق في سبتمبر/ أيلول”، وذلك حسب وكالة “رويترز“.
وكتب في تقريره: “في هذا الوقت لا يمكن التحقق بشكل مستقل من أن صواريخ كروز والطائرات المسيرة المستخدمة في هذه الهجمات من أصل إيراني”، مشيرا إلى أن “الحوثيين في اليمن، لم يثبت أن في حوزتهم، نوع الطائرات المستخدمة في الهجمات على منشآت أرامكو”.
محمد بن سلمان يتلقى صدمة كبيرة .. ما يطمح إليه في “أرامكو” خسر!
وتبنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، السبت 14 سبتمبر/ أيلول، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل “لا يمكن إنكاره” على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة “أرامكو” السعودية.
هذه هي الحقيقة كل الاعمال الإرهابية والعدوانية التي تحدث في الخليج وراءها الولايات المتحدة الامريكية ثم إلصاق التهم بإيران او الحوثيين بغرض تخويف دول الخليج بغرض الابتزاز والحصول علي اموال دول الخليج عن طريق بيع اسلحة أو ارسال قوات أو فرض حماية وهذه الاعمال الارهابية المصطنعة تقوم بها الاستخبارات الامريكية
في سرية تامة.
ليت زعماء دول الخليج وايران يفوتون الفرصة علي امريكا بالتصالح فيما بينها وانهاء الخلافات والعيش في سلام وانتهاج سياسة البعد عن امريكا والدول الغربية وعدم الاشتغال بها وتوفير اموالها التي تذهب الي التسليح واستغلالها في التنمية