الرئيسية » الهدهد » زيارة تحرق قلوب محاصري قطر .. الأمير تميم يستقبل مهاتير محمد وهذا ما غرّد به

زيارة تحرق قلوب محاصري قطر .. الأمير تميم يستقبل مهاتير محمد وهذا ما غرّد به

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد في الديوان الأميري الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا .

وقال الامير في تغريدةٍ عبر حسابه في “تويتر”: ” سعدت بزيارة دولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الشقيقة إلى قطر والتي ستنقل علاقات التعاون والأخوة بين بلدينا إلى طور جديد بفضل التجربة التنموية والإمكانات العظيمة لبلدينا.”.

وتستمر زيارة رئيس الوزراء الماليزي للدوحة عدة أيام يتخللها توقيع عدد من الاتفاقيات على رأسها مذكرة تفاهم لتأسيس اللجنة الإستراتيجية العليا بين قطر وماليزيا.

ويأتي تأسيس اللجنة الإستراتجية العليا تعزيراً للعلاقات المتصاعدة بين البلدين حيث تشهد العلاقات بين قطر وماليزيا تطورا متناميا في العديد من القطاعات.

تاريخ العلاقات القطرية – الماليزية

وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1974 على مستوى سفير (غير مقيم) وافتتحت سفارة ماليزيا في الدوحة بصورة رسمية عام 2004 ، وبعدها بأشهر تم افتتاح سفارة لدولة قطر في كوالالمبور.

وشهدت العلاقات بين البلدين تطور مستمر وتعمقت بناء على الكثير من القواسم في العقيدة والرؤى المشتركة للوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية.

وزار أمير قطر ماليزيا 2015 ، و2017، و اَخرها كانت في ديسمبر 2018 التي فتحت الأبواب أمام تطوير العلاقات بين البلدين ودفعها إلى مستوى استراتيجي؛ خاصة في المجال الاقتصادي والتبادل التجاري وفرص الاستثمار والتنمية البشرية والاجتماعية.

وترتبط الدولتان بمجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تنظم العلاقات بينهما في العديد من المجالات منها تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي، والتعاون الاقتصادي والفني والثقافي والإعلامي.

بالإضافة إلى مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال تدريب الدبلوماسيين، والتعاون في مجال التعليم العالي، وأنشطة التعاون القانوني، والتعاون القضائي، بحسب وكالة (قنا)

وفي المسار السياسي تقف دولة قطر وماليزيا على خط مقارب، يؤكده تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية على رأسها مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، وحل النزاعات بالحوار والطرق السلمية وفق أحكام القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية.

وفي أكتوبر الماضي عُقدت أعمال الدورة الثانية للجنة القطرية الماليزية التجارية المشتركة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في النصف الأول من العام الجاري 2019 حوالي 291 مليون دولار.

ووصل عدد الشركات الماليزية العاملة في قطر 85، منها 13 شركة مملوكة بالكامل للجانب الماليزي، و72 شركة تم تأسيسها بالشراكة بين الجانبين. بحسب ذات المصدر.

وتعمل هذه الشركات بمجالات اقتصادية مهمة كالهندسة، والبناء والتشييد، والنفط والغاز، وتكنولوجيا المعلومات.

“حدث إسلامي يضم ماليزيا وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان”

وكان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أعلن عن عقد قمة إسلامية مصغرة تضم خمس دول هي ماليزيا وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان، مستثنياً السعودية والإمارات وحلفاءهما.

وأوضح أن أول اجتماع للقمة سيُعقد في 19 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقال إن هذه الدول الخمس تشكل نواة لبداية تعاون إسلامي أوسع يشمل مجالات عدة تواجه العالم الإسلامي، مثل التنمية الاقتصادية والدفاع والحفاظ على السيادة وقيم الثقافة والحرية والعدالة إضافة إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة.

واختار مهاتير محمد شبكة الجزيرة راعيا رسميا للقمة إلى جانب هيئات إعلامية محلية وعالمية.

وفي رده على سؤال للجزيرة، قال إن قمة كوالالمبور المقبلة سوف تبحث إستراتيجية جديدة لمواجهة القضايا التي تواجه العالم الإسلامي، بما في ذلك أسباب عدم قدرته عل وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.