حملة كبيرة لدعم المنتجات العمانية بعد فضيحة المنتجات الإماراتية “السّامة والمُسرطنة”.. هكذا تفاعل العُمانيون معها
أطلق مغرّدون عُمانيون بموقع “تويتر” حملةً لدعم المنتجات العمانية عبر هاشتاغ (#المنتج_العماني_إختيارنا_الأول) تصدّر قائمة الترند في سلطنة عمان بعد ساعاتٍ قليلة من تدشينه.
ودعا النشطاء والمغرّدون العُمانيون إلى دعم منتجات بلادهم، معتبرينها أحد أشكال المواطنة، وتقوي الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه الحملة العمانية تزامناً مع الحملة التي أطلقها سعوديون عبر وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه؛ لمقاطعة المنتجات الإماراتية “الفاسِدة والمسرطنة” في الأسواق السعودية.
وأشاد العمانيون بجودة المنتج العماني وأكدوا أنه مضمون وثقه .
والسبت، أصدرت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في سلطنة عمان بياناً، أكدت فيه أنها تتابع ما تم تداوله في وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرًا حول السلع والمنتجات المتداولة في أسواق السلطنة.
وجاء في البيان على حساب الوزارة بـ”تويتر”، وفق ما رصدت “وطن” أن مركز سلامة وجودة الغذاء يقوم بصورة مستمرة بفحص منتجات الأغذية المختلفة في الأسواق للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.
ونشر الحساب العماني الشهير “ابومستهيل” تعليقاً على الحملة الداعمة لمنتجات السلطنة، قائلاً: ” أفيقوا ولا تقعوا في مصيدة (المؤامرة الإماراتية) مثل السعودية. الإعلام السعودي بقنواته وملياراته وموظفيه وشركات الإنتاج استقطبتهم الإمارات فخسرت السعودية كل هذا الإقتصاد الإعلامي وربحت منه الإمارات.يكفي أن تتواجد مليارات mbc بالبنوك الإماراتية”.
وأضاف “أبومستهيل”: ” لتستمر الإمارات بتآمرها على الإقتصاد السعودي وتقدم التسهيلات وتغري المصانع السعودية لنتفاجأ اليوم أن كل المنتجات السعودية التي كنا نستوردها منها . أصبحنا نستوردها من الإمارات فخسرت السعودية كل هذا الإقتصاد بعد أن أوهموهم وفرشوا لهم السجاد بل أصبح السعودي يستورد منتجه من الإمارات”.
من جهته، قال المغرّد العُماني “أحمد العيناوي”: “#المنتج_العماني_إختيارنا_لأول لانه ذو قيمة غذائية عالية والجودة فيه ١٠٠٪ ، فشركات سلطنة عمان لاتعرف في قاموسها الا إسعاد الجمهور والحرص على القيمة الغذائية، السوق العماني غني عن التعريف ومنتجات عمان تصل لدول كثيرة، البديل العماني موجود وجاهز للتصدير لكل الدول، عمان لا تبيع الوهم”.
بينما أكدّ المذيع بتلفزيون سلطنة عمان – القناة الرياضية – “خالد الشكيلي” أن المنتج العُماني بالنسبة له دائماً هو اختياه الأول.
وكانت دولة الكويت، أعلنت أنّها باشرت عبر الهيئة العامة للغذاء والتغذية أخذ عينات احترازية من مواد غذائية تردد أنها مقلدة. وفق صحيفة “الراي” الكويتية
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة عيسى الكندري أن “الجهات المعنية بالهيئة باشرت بسرعة اتخاذ الإجراءات بأخذ عينات احترازية من المواد الغذائية المعنية بهذا الموضوع سواء كانت مستوردة أو من الأسواق في جميع المحافظات وإرسالها للفحص المخبري، وذلك حرصا من الهيئة على تأمين مادة غذائية صالحة للاستهلاك الآدمي و كذلك لطمأنة الجمهور”.
كان النشطاء السعوديون أوضحوا خطورة بعض المنتجات القادمة من الإمارات والتي تحتوي على مواد ضارة جداً، حيث إن هذه الأصناف التي تورِّدها إلى السعودية محظورٌ بيعها في دبي، ويتم تصديرها فقط إلى السعودية ودول مجاورة.
كما بيَّن النشطاء أن المادة 629 المستخدمة في بعض المنتجات، مادة مدمِّرة لصحة الإنسان. وذكر إخصائيون أن بعض المنتجات مثل الدخان والأدوية، كلها مغشوشة.
وشهدت حملة مقاطعة البضائع الإماراتية نجاحاً غير متوقع، حيث شاركت فيها شخصيات من دول عربية وإسلامية، ويسعى القائمون على الحملة إلى استجابة مواطنين عرب لمقاطعة المنتجات الإماراتية.
يشار إلى أن اليمنيين كانوا هم أول من أطلقوا حملة على تويتر لمقاطعة المنتجات الإماراتية ردا على عربدة “عيال زايد” ببلادهم.
وتزامنت حملة المقاطعة مع تجدد شكاوى مدخنين سعوديين من منتجات تبغ “مغشوشة” دخلت الأسواق السعودية مؤخرا، يقولون إنها تحتوي على “نكهة مختلفة” بعد إصدراها بغلاف جديد.
وعلى إثر ذلك، استدعت وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء السعودية شركات التبغ وطالبتها بالإفصاح عن المكونات الجديدة والاستجابة لاستفسارات المستهلكين.
منتجات شهي كلها إماراتيه