مستشار ابن زايد يهرب من مواجهة رجل أعمال قطري بـ”البلوك” وجمال ريان يتدخل “للصلح”.. ما علاقة تركي آل الشيخ؟
كعادة أبواق الإمارات الإعلامية هرب مستشار ابن زايد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، من مواجهة رجل الأعمال القطري المعروف عادل علي بن علي بعد اشتداد النقاش بينهما.
وبعدما عجز الأكاديمي الإماراتي عن مقارعة “بن علي” سارع لإنهاء الحوار بحظره عبر خاصية “البلوك”، ليعلق رجل الأعمال القطري بقوله ساخرا:”أحدهم صدَّق أن الهروب ثلثي المراجل يا ابني: لا مرجلة في الهروب!”
الأمر الذي دفع بالإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” جمال ريان للتدخل واصفا تصرف مستشار ابن زايد بأنه “غير محترم” وطالبه بفك الحظر.
ليستجيب مستشار ابن زايد في النهاية لـ”ريان” ويقوم برفع الحظر عن حساب رجل الأعمال القطري.
ليعلق مذيع الجزيرة على الأمر مجددا بتمنيه أن يحذوا رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ حذوه في الصلح مع رجل الأعمال القطري، تزامنا من الأنباء المتداولة عن مصالحة قريبة قادمة بين قطر والسعودية.
وفي كشف لأحدث التطورات بملف المصالحة الخليجية الذي يتصدر الساحة السياسية حاليا، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر مستعدة كما قلنا سابقا لأي حورا لا يمس بالسيادة والشأن الداخلي وشدد في الوقت نفسه على أن الدوحة لم تدعم قط “الإخوان المسلمين” ولم تربطها علاقة مباشرة بهم كحزب سياسي.
وأضاف الوزير القطري في حوار مع قناة “CNN”: “لكن، طالما أنهم جزء من حكومات منتخبة، فعلينا أن نتعامل مع هذه الحكومات ومع العاملين فيها”.
وقال وزير الخارجية القطري: “قبل كل شيء نحن دولة وليس حزبا سياسيا، فيجب أن نسأل الشعوب في مصر وتونس مثلا لماذا قامت بانتخابهم ولم تختر جهة أخرى؟
نحن نؤمن أن في قطر من غير الممكن أن نملي على الشعوب ما تختاره إذا أردنا حقا مساعدة الدولة والشعب”.
وبخصوص الاتهامات التي وجهتها دول خليجية إلى الدوحة بدعم الإرهاب، قال الوزير: “بالنسبة لتمويل الإرهاب، فقد أكد حلفاؤنا والمجتمع الدولي ألا أساس للرواية مطلقا”.
وأوضح أنه “لن يخرج أحد بمكاسب من هذا الوضع، الجميع خاسر في هذه الأزمة، وما نريد رؤيته هو حل أو تسوية تحفظ كرامة كافة الدول، والاعتراف بأن جميع الدول رابحة من هذه الوحدة الاستراتيجية، والتطلع إلى حماية هذا الكيان، كيان مجلس التعاون الخليجي من أي اضطراب كما حدث خلال العامين الماضيين”.
كما شدد على أنه “لن تكون هناك تنازلات كما قلت سابقا، نريد أن نتطلع إلى الأمام، وبالنسبة للمطالب فإننا نريد ضمان عدم تكرار ما حدث”.
وأضاف: “قلنا ونقول إننا مستعدون لمناقشة كل شيء باستثناء الأمور التي تؤثر على سيادتنا والتدخل في شؤوننا الداخلية أو سياستنا الخارجية”.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8