الرئيسية » الهدهد » والِد المتهم بقتل حارس الملك سلمان يُشعل “تويتر” بهذه التغريدة .. فهل يُخفيه “بن سلمان” قريباً!

والِد المتهم بقتل حارس الملك سلمان يُشعل “تويتر” بهذه التغريدة .. فهل يُخفيه “بن سلمان” قريباً!

أثار مشعل آل علي عضو مجلس الشورى السعودي السابق، والد قاتِل حارس الملك سلمان بن عبدالعزيز، اللواء عبدالعزيز الفغم –حسب الرواية السعودية الرسميّة- جدلاً واسعاً بتغريدةٍ عن الظّلم.

وربط مغرّدون التغريدة بقصة اتهام نجله بقتل “الفغم” نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء في تغريدة “مشعل آل علي”: “أحبتي دعوة المظلوم تخترق الحجب، فاشكوا إلى الله وثقوا بنصره فسيأتي الفرج فجند الله (ومايعلم جنود ربك إلا هو..)”.

واضاف: “الحياة قد تتعثر، لكنها لا تتوقف، والأمل قد يضعف لكنه لا يموت أبدا، والفرص قد تضيع لكنها لا تنتهي، ومهما ضاقت الدنيا عليك، ففرج الله قريب”.

وختم تغريدته: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نستغفر الله”.

وتساءل مغردون عن سبب إطلاق والد ممدوح آل علي المتهم بقتل حارس الملك سلمان عبد العزيز الفغم، عن أسباب هذا الدعاء، لا سيما أن ابنه قتل في الحادثة ذاتها.

وكانت العديد من الحسابات السعودية، شككت في رواية السلطات الرسمية والتي أوضحت أن مشعل آل علي كان صديقا مقربا من الفغم، ويعملان سويا في الحرس الملكي، قبل أن يقتله غدرا في منزل صديق ثالث، لوجود خلافات بينهما.

وأشارت روايات لم يتم التحقق من صحتها، إلى أن الفغم وآل ممدوح قتلا سويا في حادثة غامضة، قال البعض إنها ربما تكون محاولة لاقتحام قصر كان يتواجد به ولي العهد في مدينة جدة.

وكان حساب “العهد الجديد”، أكد أن الفغم لم يُقتل بإطلاق نار في مدينة جدة إثر “خلاف شخصي” مع ممدوح آل علي في بيته، كما ذكرت الرواية الرسمية، ولكنه قُتل داخل قصر السلام.

وعرض الحساب رواية جديدة حول مقتل الفغم، وهو إقدامه على محاولة اغتيال بن سلمان، بعد تجاوزه الحاجز الأمني الأول الذي يسبق الوصول إلى ولي العهد، ثم وقوع اشتباك بينه وبين عناصر شركة “بلاك ووتر” الأمنية الأمريكية سيئة السمعة، في الحاجز الثاني.

وبيَّن “الحساب” أن الفغم وممدوح بن مشعل آل علي قُتلا بنيران قوات “بلاك ووتر”، في هجومهما الذي تم تدبيره برفقة 11 ضابطاً آخرين (لاغتيال بن سلمان).

طالع أيضاً:
حساب شهير يفجر مفاجأة.. اللواء “الفغم” قُتل هو وممدوح آل علي في هجوم دبراه برفقة 11 ضابطا لاغتيال محمد بن سلمان

واستطاع مرتزقة “بلاك ووتر” إفشال عملية الاغتيال في اللحظات الأخيرة، بعد أن قتلوا الفغم و”آل علي”، وأصابوا بقية الضباط المشاركين في العملية، حسبما جاء به حساب “العهد الجديد”.

وتساءل “الحساب”: كيف تمّ التنسيق بين الضباط؟ وهل كُشفوا قبل أم في أثناء العملية؟ وإلى أين نُقل الضباط الذين جُرحوا في أثناء العملية؟ وما مصيرهم؟، في إشارة إلى وجود خطة لاغتيال بن سلمان.

وعما جرى مع بن سلمان في أثناء محاولة الفغم اغتياله، قال الحساب: “لم يصَب ولي العهد بشيء، لكن صوت الرصاص كان كفيلاً بإرعابه”.

وإلى جانب ما كشفه حساب “العهد الجديد”، عرض حساب “مجتهد”، الذي دأب على نشر تسريبات من داخل أروقة النظام السعودي، على حسابه بموقع “تويتر”، سلسلة تغريدات في سبتمبر الماضي، أكد فيها أن الفغم كان في القصر وقت الحادث وليس مع صديق.

وأوضح أن بن سلمان يعتبر “الفغم من الحرس القديم الموالي لآل سعود عموماً”، مؤكداً أن الأخير “لا يثق بإخلاصه له شخصياً”.

وكشف أن بن سلمان “ردد أكثر من مرةٍ رغبته في إبعاده عن موقعه الحالي”، في رواية تتفق مع ما ذكره حساب “العهد الجديد”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “والِد المتهم بقتل حارس الملك سلمان يُشعل “تويتر” بهذه التغريدة .. فهل يُخفيه “بن سلمان” قريباً!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.