“قمة كوالالمبور” أحرجت السعودية والإمارات.. ضاحي خلفان جن جنونه بعد تجاهل “مبس ومبز” ودعوة أردوغان وتميم

By Published On: 17 ديسمبر، 2019

شارك الموضوع:

شن نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، هجوما عنيفا على “قمة كوالالمبور” ـ القمة الإسلامية المصغرة ـ التي تستضيفها العاصمة الماليزية المزمع عقدها في الفترة بين 18 -21 ديسمبر الحالي.

وثار جنون “خلفان” عقب تجاهل رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للسعودية والإمارات، بينما وجه الدعوة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور القمة.

ودون ضاحي في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”مؤتمر قمة اسلامية بدون السعودية مؤتمر بلا قمة.”

https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/1206928964381560833

وقوبلت تغريدة خلفان بهجوم كبير من متابعيه الذين استنكروا حصره للدين والإسلام في السعودية فقط، وإصداره أحكاما مسبقة على القمة التي ذكر مهاتير محمد أنها تهدف لبداية تعاون إسلامي واسع، لوضع حلول للمجالات التي يواجهها العالم الإسلامي؛ منها الدفاع والتنمية الاقتصادية، والحفاظ على السيادة، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى زرع قيم الثقافة والعدالة والحرية.

https://twitter.com/Sajida64849164/status/1206932742686023681
https://twitter.com/HaithamSH14/status/1206929876361654273
https://twitter.com/MDXm1ORN/status/1206929252601466886

وكشفت السفيرة التركية لدى ماليزيا، مروى صفا قاواقجي، عن الأجندة التي ستطرحها أنقرة خلال قمة كوالالمبورالإسلامية.

وقالت خلال حديثها لوكالة الأناضول للأنباء، إن أنقرة ستعرض مواقفها المبدئية تجاه قضايا العالم الإسلامي، خلال قمة كوالالمبورالمزمع عقدها في الفترة بين 18 -21 ديسمبر/كانون الأول الحالي.

وأوضحت أن العديد من الساسة والمفكرين الأتراك سيشاركون في المؤتمر، لمناقشة المصاعب والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي، وفقاً لما نقلته “الأناضول”.

والشهر المنصرم، أعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، أن بلاده ستستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم 5 دول بينها تركيا.

وقال خلال حفل تعريفي بـ”قمة كوالالمبور 2019″، إن القمة التي وصفها بالبداية الصغيرة، ستعقد لتسليط الضوء على مشاكل العالم الإسلامي، واقتراح الحلول لها.

ومن المقرر أن تعقد “قمة كوالالمبور 2019″، خلال الفترة بين 18-21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بمشاركة تركيا وماليزيا وقطر وباكستان وإندونيسيا.

ذكرت مواقع إعلامية باكستانية، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، ألغى مشاركته في القمة الإسلامية المصغرة بالعاصمة الماليزية “كوالالمبور” لأسباب مرتبطة بملفات “الأمن القومي”، فيما ذكرت وسائل إعلام منها روسيا اليوم، أن الاعتذار جاء بعد لقاء خان بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال موقع “International The News” إن رئيس الوزراء الباكستاني قرر إرسال وزير خارجيته شاه محمود قريشي ممثلا عنه لحضور القمة المقرر عقدها من 18 إلى 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وأوضح الموقع أن “المملكة العربية السعودية أثارت مخاوف جدية بشأن تصريح رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي قال إن الدول الإسلامية في قمة كوالالمبور ستشكل منصة جديدة لتحل محل منظمة التعاون الإسلامي التي قال إنها فشلت في حل المشاكل التي يواجهها المسلمون في العالم”.

ونقل عن مصادر أن السعودية وحلفاءها، بما في ذلك الإمارات والكويت والبحرين، يشعرون بالقلق إزاء وجود أمير قطر والرئيس التركي والرئيس الإيراني في القمة، ويخشون من تشكيل منتدى إسلامي جديد، وهو ما شكل ضغوطا على خان.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment