أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم متابعته ملابسات وفاة المواطن أحمد الظفيري خلال احتجازه لدى وزارة الداخلية .
وقال: “نؤكد للجميع، أننا نتابع باهتمام شديد كافة الإجراءات والملابسات”.
وثمّن الغانم “سرعة استجابة وزير الداخلية، بإصداره بيانا واضحا، وإيقاف كل من له علاقه بالقضية عن العمل، وإحالة الملف برمته إلى النيابة”.
وطالب وزارة الداخلية بالاستمرار بأقصى درجات الشفافية، وعرض النتائج أولا بأول على وسائل الاعلام، حتى يطلع الجميع على الحقيقة المجردة لهذه الحادثة، ومحاسبة أي مخطيء بكل حزم أيا كان موقعه.
وقدّم الغانم التعزيّة لأسرة “الظفيري”.
طالع أيضاً: هذا مصير الطبيب الشهير في الكويت بعدما خانَ القسم وفعلها مع مريضة داخل عيادته!
وأشعلت وفاة الشاب الكويتي أحمد الظفيري أثناء احتجازه في إحدى الإدارات التابعة لقطاع الأمن الجنائي بوزارة الداخلية الكويتية، جدلاً وغضباً واسعين بين الكويتيين.
وبينما أكدت وزارة الداخلية الكويتية أن قضية وفاة المواطن أحمد الظفيري محل اهتمام القيادة العليا للوزارة، وأنها شكلت لجنة تحقيق محايدة ستقدم تقريرا بالقضية خلال أسبوع، ذكر مغرّدون أن “الظفيري” توفي تحت التعذيب في مقر شرطة بالعاصمة الكويت قبل أيام .
وروى “سعود الظفيري” ابن عمّ المتوفى كل الملابسات التي حصلت بوفاته اثناء حبسه لدى مكافحة المخدرات.
وقال “الظفيري” إنّ ابن عمّه معاق إعاقة شديدة، موضحاً أنّهم لم يعلموا بأمر وفاته الا عن طريق الصدفة بتاريخ 12/ 19 ظهراً، حيث ان اخ المرحوم يعمل لدى الادلة الجنائية واثناء عمله شاهد اوراق تخص وجود جثة شقيقه المتوفي في تاريخ 18/12 ظهرا في الادلة الجنائية ولم يتم ابلاغهم عن وفاته قبل ذلك.
وتابع أنه كان مفقوداً منذ ثلاثة ايام، وعند سؤالهم عن سبب الوفاة قالوا ان الملف سري ولا يمكن التصريح بسبب الوفاة، ثم اكتشف الأهل عن طريق سؤالهم بأنهم يدعون انه مات بسبب استخدامه المؤثرات العقلية ( مخدرات ) مشيراً إلى أنّ لدى العائلة تقرير من المستشفى يدحض تلك الأقوال. حسبما قال
وأوضح في التفاصيل أنّه عند قيام دورية امن عام بتوقيف المتوفى، نتج عن ذلك مشادة بينه وبين عناصر الداخلية اسفرت عن اصابته بكدمات متفرقة على اثرها قاموا بنقله الى مستشفى العدان علماً بإن المتوفي (معاق اعاقه شديده).
وذكر أنّ مفاد التقرير الذي بحوزة العائلة أن المتوفي تعرض لكدمات متفرقة اثناء مقاومته لرجال الامن ثم تم احالته الى ادارة مكافحة المخدرات دون اي سبب واضح او دليل يثبت تعاطي المتوفي اي مؤثرات عقليه ثم توفى هناك.
وأكد أنه الى الان لم تقم الداخلية بايضاح السبب الحقيقي وراء وفاته، وكل مايخص هذه الحادثه مازال سرياً.
وأشار الى أن اهل المتوفي لا يعلمون حقيقة وسبب وفاة ابنهم، ولم يقوموا بدفنه الى الان.
وتمنى “الظفيري” ان يصل صوت العائلة الى الجهة المعنية وتشكيل لجنة خارجية محايدة لكشف ملابسات الحادثة.
وعرض “الظفيري” صورةً عن التقرير الاولي عند فحص المتوفي ولم يتم الذكر فيه لأي اثر لتعاطي المؤثرات العقلية بل على العكس تم اثبات حالة الاعتداء والاصابه بكدمات .
وفي صورةٍ أخرى نشرها “الظفيري” قال إنها تثبت اعاقة المتوفى احمد الظفيري بـ”اعاقة حركية شديدة”.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8