وطن- في خطوة اعتبرها ناشطون انتهاء لما وصفوه بـ”شهر العسل بين دول الحصار” وبداية انشقاق قادم بصفهم، تضرر عدد من تجار المواد الغذائية في البحرين من فرض الجمارك السعودية وكذلك جمارك الامارات العربية المتحدة ضريبة نسبتها 50 % على المنتجات والمشروبات خصوصا المحلات بالسكر بدءا من بداية الشهر الجاري.
وقد تم فرض ضريبة نسبتها 50 % على منتجات البحرين المصدر الى السعودية والامارات من الحلوى التي تشتهر البحرين بانتاجه وكذلك العصير منتج من البان اوال واي شركة اخرى ، مما سيساهم في رفع تكلفة هذه المنتجات بالسوق السعودي بذات النسبة.
وأعلنت الهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية تطبيق ضريبة 50% من سعر بيع التجزئة للمستهلك النهائي للسلع الانتقائية على المشروبات المحلّاة ذات الضرر على الصحة.
وبررت تطبيقها بانها نتاج “قرار الاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية لدول مجلس التعاون الخليجي” ، كما شملت سابقاً المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، والتي ستكون الضريبة عليها بالنسبة نفسها.
وأوضحت الهيئة أن المشروبات المحلّاة هي أي مُنتج مُضاف إليه أي مصدر من مصادر السكر أو مُحلّيات أخرى، يتم إنتاجه بغرض التناول كمشروب، سواء كان جاهزاً للشرب، أو سوائل مركزة، أو مساحيق، أو عبارة عن جلّ، أو مستخلصات، أو أي صورةٍ يمكن تحويلها إلى مشروب.
“قطر تُحاصر حصارها” .. 5 شرايين بحرية جديدة بديل الدّوحة مع هذه الدّول في مواجهة الحصار
وأفادت أن التقارير الصحية أشارت إلى النتائج السلبية لاستهلاك الفرد للمشروب المحلّى، مؤكدةً أنها ستعرّض المستهلك لعددٍ من الأمراض كالسكّري والسمنة المفرطة، كما يمكن للمستهلك استبدال المشروبات المحلّاة بالفواكه والعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات المفيدة للجسم.
وبينت الهيئة العامة للزكاة والدخل أن ضريبة السلع الانتقائية لن تطبق على المشروبات المحلّاة التي تحتوي على الحليب ومشتقّاته بنسبة 75% فأكثر، بالإضافة إلى المشروبات التي تحتوي على سكر غير مضاف بطبيعتها مثل عصائر الفاكهة الطبيعية والمشروبات ذات الأغراض الطبية الخاصة.
وتنشط حاليا مفاوضات صلح ثنائية بين قطر والسعودية بعيدا عن ثلاثي الحصار الآخرين، وهو ما يقلق بشدة محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي ويسعى لإفشال هذه المصالحة بأي ثمن.