فتاة سعودية جديدة “تسود وجه” ابن سلمان وتختفي في هذه الدولة بعد هروبها لدبي ووالدها يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة
شارك الموضوع:
وطن- أثار هروب فتاة سعودية جديدة، إلى خارج المملكة عن طريق مطار الملك عبدالله في جازان، فضيحة جديدة لـ”محمد بن سلمان“، حيث توجهت هذه الفتاة إلى مطار دبي بالإمارات، ومنها إلى أيرلندا.
وحسب صحيفة “الوطن أون لاين” السعودية، قال والد الفتاة إن الشرطة أخبرته بأن ابنته توجهت إلى مطار دبي بالإمارات، لتغادر منه إلى مطار أيرلندا لتختفي أخبارها بعد ذلك، مضيفا أن “الأمر مدبر من عصابة غسلت عقلها، إذ قامت الفتاة باستخراج جواز سفر دون علمه، وغادرت ولم تصل إليه رسالة على جواله”.
وأوضح الأب: أن “ابنته طلبت منه مبلغ 100 ريال، والذهاب مع سائق نقل الطالبات إلى كلية جامعة جازان صباح ذلك اليوم، لتبلغه بأن لديها اختبار قدرات في الكلية، ثم غادرت المنزل متوجهة إلى جازان”.
وأضاف: بأن ابنته “تأخرت عن العودة إلى منزلها، مما دفعه إلى الاتصال بسائق الباص الذي أوضح له بأنها أخبرته بأنها ستعود مع زميلاتها عند تواصله معها ظهر اليوم نفسه”.
شيماء البقمي .. قصة شابة سعودية اختفت بعد تعذيب أسرتها لها!
وأشار والد الفتاة، إلى أنه “قام بأخذ بدل فاقد لشريحة جوال ابنته المسجل باسمه، وعند تشغيله الواتساب تلقى رسائل من ابنته بأنها في الطريق للعودة إلى المنزل، ووصولها إلى محافظة بيش، ولكن تأخيرها دفعه للذهاب إلى شرطة منطقة جازان للإبلاغ عن اختفائها، فأبلغوه بأنها سافرت إلى دبي عن طريق مطار الملك عبدالله بجازان، لتتوجه بعدها إلى مطار أيرلندا، وهناك اختفت أخبارها”.
ولفت إلى أنه “توجه إلى وزارة الخارجية للتبليغ عن ابنته لمساعدته في إعادتها”، مشيرا إلى أنه “سمع أن هناك 8 من الفتيات سافرن بطريقة ابنته نفسها، لكن المعلومة لم تتأكد له”.
وكانت فضيحة هروب الفتاة السعودية رهف القنون، قد أثارت موجة غضب واسعة، بعد لجوئها إلى كندا العام الماضي بعد هروبها من أسرتها عبر تايلاند.
وقال موقع “غلوب أند ميل” الكندي إن “القنون، 18 عاما، عبرت صالة الوصول الدولية بمطار بيرسون بتورونتو، ترافقها وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، والتي وصفتها بأنها كندية جديدة تتسم بالشجاعة”.
وظهرت القنون مرتدية سترة رياضية تحمل اسم كندا وقبعة تحمل شعار مفوضية شؤون اللاجئين الأممية، والتي تفاوضت لدى أستراليا ثم كندا لمنحها حق اللجوء.
وفرت رهف من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.