وطن- كشف وزير الثروة السمكية في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة “أنصار الله” اليمنية، محمد الزبيري، عن استخدام الامارات سفينة كسجن عائم في البحر لاحتجاز الصيادين” مؤكدا أنهم قدموا “أكثر من شكوى للمنظمات الدولية”.
وقال الزبيري في تصريحات لقناة المسيرة التابعة للجماعة “شكلنا لجنة مشتركة من وزارتي الخارجية والثروة السمكية وخفر السواحل لمتابعة ملف احتجاز الصيادين”.
وكان الزبيري اتهم الإمارات في بداية الشهر الجاري، بالوقوف وراء القرصنة التي تعرضت لها العديد من سفن الاصطياد اليمنية واختفاء صيادين يمنيين أغلبهم لا يعرف مصيرهم.
ودعا إلى وضع حد لما وصفها بـ”القرصنة الإماراتية في البحر الأحمر واختطاف الصيادين وقواربهم واقتيادهم إلى ميناء عصب الإريتري”.
وادعى أن “السلطات الإريترية تمارس الاعتقال التعسفي بحق الصيادين اليمنيين بالمخالفة لاتفاقية الصيد المشترك الموقعة بين البلدين”.
وأشار الزبيري إلى أنه “تم الإفراج مؤخرا عن 78 صياد من السجون الإريترية اعتقلتهم سفينة إماراتية في الممر الدولي قرب المياه الإقليمية لأرتيريا”
وقال أن “السفينة الإماراتية المسؤولة عن اعتقال الصيادين اليمنيين تحمل اسم أبو ظبي ويعتليها جنود إريتريين وجنجويد سودانيين، وتقوم بملاحقة الصيادين اليمنيين واقتيادهم مع سفنهم إلى إرتيريا حيث تمتلك الإمارات قاعدة عسكرية هناك كما هو معروف”.
ولفت إلى أن قوات خفر السواحل أبلغت الوزارة عن وجود سفينة بلون اسود تحمل اسم أبو ظبي معدة لاحتجاز السفن واعتقال من عليها، وهي تنطلق من القاعدة الإماراتية في عصب الإرتيرية.
وقال الزبيري أن جماعته شكلت لجنة لمتابعة ملف الصيادين اليمنيين المعتقلين في السعودية وإريتريا، مؤكداً أنهم “كثيرون ويتعرضون لمعاملة لا إنسانية”.
ودعا الزبيدي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان “الضغط للإفراج عن الصيادين اليمنيين المعتقلين ومنع عمليات القرصنة البحرية ضدهم من قبل الإمارات والتحالف والسلطات الإريترية “.