وطن- أعاد عُمانيون بتويتر تداول مقطعا مصورا لاقى تفاعلا واسعا، وحوى تصريحات قديمة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، في حوار مع صحفي فرنسي عن كيفية إدراته للبلاد والاطلاع على ما يدور فيها.
ويأتي المقطع المتداول ضمن حملة الحب الشعبية للسلطان التي انطلقت على مواقع التواصل، تزامنا مع عودته من بلجيكا بعد رحلة علاجية وانتشار شائعات مغرضة عن وفاته روجت لها حسابات إماراتية تابعة لكتائب الذباب الإلكتروني.
بيان هام من البلاط السلطاني خلال ساعات.. الصمت الحكومي فتح الباب للشائعات بـ سلطنة عُمان
وفي المقطع الذي رصدته (وطن) وجه الصحفي الفرنسي سؤال للسلطان قابوس قال فيه: كيف تبقى مُطلعاً على الأمور بالبلاد؟
فأجابه السلطان: “من خلال التقارير اليومية والجولات السرية والعلنية، إلا أنني أُفضل الإطلاع عليها من الشعب أنفسهم، لأنها تكون على حقيقتها”
وأشار إلى أنه يلتقي المواطنين في القرى وشتى المناطق في سلطنة عمان في زيارات سنوية يقوم بها مرتين أو ثلاثة في العام، فضلا عن لقائه الممثلين للشعب في قصره والاطلاع على أحوال المواطنين منهم.
وأعلنت وزارة الخارجية العُمانية، مساء الأربعاء، عن تلقي وزيرها، يوسف بن علوي، لاتصالين هاتفيين من المملكة العربية السعودية وقطر للاطمئنان على صحة سلطان البلاد، قابوس بن سعيد.
وقالت الخارجية العمانية في تغريدتين منفصلتين: “تلقى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية اتصالا هاتفيًا من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشقيقة للاطمئنان حيث نقل تحيات وتمنيات سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني..”
وفي تغريدة منفصلة قالت الوزارة: “كما تلقى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله اتصالا هاتفيًا من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة للاطمئنان حيث نقل تحيات وتمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود”.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت تقريرا، الأحد، قالت فيه إن هناك “مناقشات جارية في البلاد السلطاني العماني حول خليفة محتمل للسلطان قابوس الذي حكم البلاد على لنحو 50 عاما، بعد تردي وضعه الصحي”.
تنفيذ وصية السلطان قابوس بن سعيد..هذا ما أوصى به و تم تنفيذه قبل أيام
حوار قديم جدا جدا جدا عمره 30 سنة ! المفلس دائما يعود إلى أوراقه القديمة! فكيف بمن أفلس سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وروحيا وأصبح خواء؟! خخخخخخ