وطن- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بموجة غضب واسعة ، بعد نشر الحقوقي المصري الشهير جمال عيد صورا أظهرت تعرضه لإصابات جراء اعتداء وحشي عليه اتهم فيه عناصر من الداخلية المصرية المؤسسة التي يستخدمها السيسي لإرهاب معارضيه وتعذيبهم.
الناشط الحقوقي المصري قال إنه تم الاعتداء عليه من قبل أشخاص تابعين لوزارة الداخلية بسكب دهانات على وجهه وملابسه بالقرب من منزله بالعاصمة المصرية.
وكتب عيد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر في تغريدة رصدتها (وطن): “سيارات ملاكي بدون أرقام وضباط بالمسدسات واعتداء وإغراق بالبويه، بجانب منزلي، داخلية السيسي أصبحت عصابة، تسقط الدولة البوليسية”.
صورة صادمة.. هكذا بدا مراسل “الجزيرة” محمود حسين في جنازة والده بعد 3 أعوام في سجون السيسي
وأرفق “عيد” تغريدته بصورة لوجهه وملابسة وهي ملطخة بالدهان موجها الاتهام للداخلية المصرية.
كان عيد قد قال قبل ذلك إنه تعرض لاعتداءات متكررة تمثلت في سرقة سيارته من أمام منزله وتخريب سيارة صديقة أعارته إياها والاعتداء بالضرب عليه.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت بيانا في يونيو 2016، دانت في الاعتداءات على العاملين في المنظمات غير الحكومية، وتعرضهم لسوء المعاملة، إلى جانب اتهامهم بجرائم بموجب “قانون مكافحة الإرهاب”.
وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا جديدا الأربعاء، يظهر كيف دأبت نيابة أمن الدولة العليا في مصر على إساءة استخدام قانون مكافحة الإرهاب بشكل روتيني لملاحقة آلاف من المنتقدين السلميين للحكومة، وتعطيل ضمانات المحاكمة العادلة.