الرئيسية » الهدهد » عمرو أديب التابع لنظام السيسي يستعين بالمشعوذين والدجالين لمعرفة حظ أردوغان في 2020

عمرو أديب التابع لنظام السيسي يستعين بالمشعوذين والدجالين لمعرفة حظ أردوغان في 2020

وطن- تداول ناشطون بمواقع التواصل  مقطعا مصورا أثار سخرية واسعة للإعلامي المقرب من نظام السيسي عمرو أديب، استضاف فيها مشعوذة تزعم تنبئها بالمستقبل عبر خرافة ما يعرف بقراءة الأبراج والطالع.

وفي برنامجه “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي” السعودية التي يتحكم بها تركي آل الشيخ، استضاف أديب بسنت يوسف التي عرفها بأنها “خبيرة التارو” والتي زعمت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى عام 2020، سيشهد نسبة بسيطة من الحظ.

وتابعت في هجوم متعمد ومقصود نكاية في تركيا التي أربكت نظام السيسي بتدخلها في ليبيا:”ولن يستمر كثيرا وآخر الفرص بالنسبة له الراجل ده هيتبهدل فى الفترة المقبلة، وهناك ارتباكات وحيرة بسبب حلفاء سيتحدون ضده وسيتم محاسبته عما فعل والعام الحالى ليس جيدا لجماعة الإخوان”.

كاتب إسرائيلي يزعم تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وأثارت خزعبلات المدعوة بسنت سخرية واسعة بين النشطاء الذين أبدوا حزنهم على تضييع أموال الشعوب على مثل هذه التفاهات والمكايدات السياسية، حيث يدفع تركي آل الشيخ مبلغ خيالي يتخطى 3 ملايين دولار لأديب منذ التحاقه بـ إم بي سي في صفقة وصفها ناشطون بأن السعودية اشترت عمرو أديب كالبقرة.

وكانت وكالة “رويترز” كشفت نقلا عن مصادر أمنية تركية مطلعة أن تركيا تدرس إرسال مقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا في إطار خطة نشر قوات عسكرية في هذه البلاد.

وقالت 4 مصادر تركية رفيعة للوكالة، إن هذا الإجراء يخضع للدراسة ضمن خطة إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا دعما لحكمة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، والمتمركزة في طرابلس التي تشهد حاليا معركة شرسة في ظل هجوم ميليشيات خليفة حفتر، للسيطرة على المدينة.

وأبلغت المصادر “رويترز”، شريطة عدم الكشف عن هويتها، بأن تركيا لم ترسل بعد أي مقاتلين سوريين إلى ليبيا في إطار النشر المزمع، بينما ذكر أحد المتحدثين للوكالة أن الحكومة التركية تميل إلى هذه الفكرة.

ولم توضح مصادر “رويترز” التي قالت إنها تحدثت مع مسؤولين رفيعين اثنين وعنصرين في جهاز الأمن، ما إذا كانت تركيا تنظر في تنفيذ هذا الإجراء ضمن المرحلة الأولى من إرسال القوات العسكرية إلى ليبيا.

وقال أحد المسؤولين الرفيعين: “لا تعمل تركيا حاليا على إرسال مقاتلين سوريا إلى ليبيا. لكنه يتم إجراء تقديرات واجتماعات، وهناك ميل إلى المضي قدما في هذا الاتجاه. ولم يتم اتخاذ أي قرار نهائي حول عدد القوات التي ستذهب إلى هناك”.

من جانبه، بين مسؤول من جهاز الأمن التركي: “خبرة عمل العسكريين في الخارج ستكون مفيدة جدا في ليبيا. لكن هناك إمكانية للاستفادة من خبرة المقاتلين السوريين على حد سواء… وهذا الأمر يجري تقييمه. ويمكن أن يتم اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه بعد موافقة البرلمان على مذكرة التفويض”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.