الرئيسية » الهدهد » “قيس.. هادي.. اجاكم السرة”.. احتفالات ورقص في شوارع العراق بمقتل قاسم سليماني

“قيس.. هادي.. اجاكم السرة”.. احتفالات ورقص في شوارع العراق بمقتل قاسم سليماني

وطن – تداول ناشطون عراقيون، فيديوهات أظهرت، فرحة العراقيين العارمة بعد عملية اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الايراني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في عملية أمريكية قرب مطار بغداد.

وأظهرت الفيديو احتفال العراقيين لحظة تأكيد خبر مقتل قاسم سليماني، وهو القائد الايراني الذي يتهمه الشعب العراقي بالوقوف وراء نفوذ الميليشيات العراقية وهيمنته على العراق.

وهتف المحتفلون  “قيس .. هادي .. اجاكم السرة”, في إشارة إلى قيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، و هادي العامري قائد ميليشيا بدر المصنفان على قائمة الإرهاب الأميركية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، المصنف باعتباره منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.

 خاتم قاسم سليماني “الدليل” الوحيد الذي دلّ على هوية بعد تمزق جثته

وذكر بيان للمتحدث باسم الوزارة أن سليماني كان “يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة”.

وأضاف أن الجنرال في الحرس الثوري و”فيلق القدس” التابع له مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف وإصابة الآلاف بجروح، مشيرا إلى أنه دبر هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية.

وكانت قناة العراقية الرسمية قد أكدت مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بقصف استهدف موكبا كان فيه قرب مطار بغداد الدولي.

وأكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل سليماني في غارة صاروخية استهدفته قرب مطار بغداد فجر الجمعة واتّهم الولايات المتحدة بالوقوف وراءها.

 لحظة الاستهداف.. مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد

سخرت من المتوعدين بالرد.. فجر السعيد تحتفي بمقتل قاسم سليماني وهذا ما قالته عن حماس وحزب الله وقتل المصريين!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.