وطن – بعد العثور على الإعلامية اللبنانية المذيعة بقناة “العربية” نجوى قاسم متوفية في منزلها بدبي، أُعلن عن وفاة الإعلامي وعضو مجلس الشورى السعودي السابق نجيب الزامل، السبت، في ماليزيا؛ بعد صراع طويل مع مرض مزمن في الكلى منذ الولادة.
وأكد “محمد” شقيق الزامل، نبأ الوفاة، قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، انتقل إلى رحمة الله تعالى غالينا وحبيبنا وأخونا نجيب عبدالرحمن الزامل، اللهم صبّر والدته وصبرنا وكل محبيه، والحمد لله رب العالمين”.
وكشف الزامل في حديث إعلامي سابق تفاصيل معاناته مع المرض الذي تسبب في النهاية بوفاته
وقال إن جسمه من السهل عليه التقاط الأمراض والفيروسات، ذلك لأنه يعاني من ضعف في المناعة الذاتية؛ بسبب مرض الكلى الذي أصابه منذ الولادة.
وأضاف الزامل أنه ”من أجل ذلك فإني أدخل المستشفيات من صغري، الأمر الذي غير نظرتي للحياة“، مبينا أنه ”يحترم المرض لما رأى فيه من جوانب إنسانية وجميلة، وفق تعبيره.
وأشار الزامل إلى أن ”معظم الأدباء والمفكرين والعلماء، يحملون في أجسادهم المرض“.
وكانت الإعلامية اللبنانية المذيعة بقناة “العربية” نجوى قاسم توفيت ليلة رأس السنة، فيما قالت شرطة دبي إن “جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أن وفاة نجوى قاسم، طبيعية نتيجة أزمة قلبية”.
اقرأ أيضاً:
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة نجوى قاسم.. مارست عملها من على كرسي متحرك وعُثر عليها متوفية في شقتها
الإمارات ترد وتكشف تفاصيل ما حدث لـ “نجوى قاسم” بعد شكوك واسعة صاحبت وفاتها المفاجئة
وأضاف مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن الإعلامية نجوى قاسم (52 عاماً)، كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، في أجواء اعتيادية، واحتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجهت إلى سريرها بشكل طبيعي، وحين دق المنبه في الصباح لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجهوا إليها وحاولوا إيقاظها، لكنها لم تستجب، فاتصلوا بالإسعاف وتبين من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية”.
وأثار الرحيل المفاجئ للإعلامية والمذيعة اللبنانية نجوى قاسم الخميس، موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.