وطن – أفادت صحيفة “الأنباء” الكويتية، أن الجهات العسكرية والأمنية وجهات أخرى تتأهب بكل قواتها للانتشار في جميع المواقع الحيوية والمنشآت المهمة بالكويت، وذلك “للحفاظ على أمن وأمان واستقرار الوطن” بعد تزايد وتيرة الأحداث بالعراق وتبادل القصف بين إيران والقوات الأميركية.
وأضافت مصادر رفيعة مطلعة ان هناك عملية رصد ومراقبة من قبل القطاعات الأمنية والعسكرية على مدار الساعة ورفع جاهزية جميع الأجهزة المعنية حول المنشآت المهمة والحيوية بالبلاد.
وأشارت نفس المصادر الى تشديد المراقبة على الحدود البرية والبحرية والجوية، وذلك لتأمينها من اي اعتداءات قد تتعرض لها نظرا للأحداث الجارية بالمنطقة.
وذكرت المصادر أنه تم رفع حالة الاستعداد في الجيش والحرس الوطني الى حالة «3» وهي الاستنفار والاستعداد المتكامل للقوات.
كما كشفت المصادر عن أن وزارة الداخلية أصدرت توجيهاتها وتعليماتها الى جميع القطاعات الأمنية الميدانية والإدارية والتخصصية، بالحجز الكلي ورفع حالة الاستعداد الأمني في أمن الحدود والسواحل والجهات المختصة الداخلية والخارجية والأمن الجنائي والأمن العام والعمليات والمرور والنجدة والأمن الخاص، اما القطاعات الأخرى وهي الإدارية والتخصصية فتكون في وضع الاستعداد عند الطلب والمساندة.
اقرأ المزيد :
ماذا يحدث في الكويت؟.. حالة استنفار كبيرة داخل الجيش الكويتي والقوات الجوية تتأهب
المال العام منهوب.. قضية فساد جديدة تهز الكويت وحالة استنفار قصوى داخل مجلس الوزراء
ووجّه قائد القوات الجو فضائية التابعة للحرس الثوري الايراني العميد أمير علي حاجي زادة اتهاماً “خطيراً” للأردن والكويت بمشاركة قواعد عسكرية فيهما في عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وقال “زادة” ان “قواعد أميركا العسكرية في التاجي وعين الاسد في العراق وعلي السالم في الكويت وقاعدة في الاردن شاركت في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني”.
ونفى مصدر كويتي رفيع لصحيفة “القبس” الكويتية، ما قاله “زادة” عن أنّ قاعدة “علي السالم” في الكويت شاركت في عملية اغتيال سليماني.
واكد المصدر ان هذه الادعاءات غير صحيحة على الاطلاق وقد سبق للكويت ان اكدت ذلك في بيان سابق.