ولد بين يدي منصّرين أمريكيين.. هكذا تشكلت شخصية محمد بن زايد الحاقدة على ثورات الشعوب وتيار الإسلام السياسي
وطن – نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا مطولا عن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، اتضح من خلاله تفاصيل تشكل شخصية محمد بن زايد الحاقدة على ثورات الشعوب وتيار الإسلام السياسي.
التقرير ذكر أن ابن زايد ولد بين يدي منصرين أمريكيين، حيث أنه في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي قامت أسرة من المنصرين الأمريكيين ببناء مستشفى في مدينة “العين” وهناك أشرفت طبيبة أمريكية على ولادة ابن زايد الثالث محمد.
وتابعت الصحيفة ذكر مراحل صعود ابن زايد حيث عمل نادلا في المغرب وأرسله والده للتعلم قبل أن يصبح وجها سياسيا، وتشكل العداء لديه لتيار الإسلام السياسي في شخصيته الذي بلغ به حد إرسال أبنائه إلى الصليب الأحمر الإثيوبي خوفا عليهم من الفكرة الإسلامية.
وتقول الصحيفة إن محمد بن زايد وهو في الـ14 من عمره أرسله والده الشيخ زايد إلى مدرسة في المغرب، ويبدو أن الشيخ زايد قد أراد لهذه التجربة أن تكون قاسية بعض الشيئ، فأعطي لمحمد بن زايد في هذه الرحلة جواز سفر باسم مختلف يخفي هويته حتى لا يعامل معاملة خاصة.
أحد أبناء ابن زايد بدأ في الوقوع تحت تأثير الفكر الإسلامي حسب ما قال ابن زايد لمجموعة من الدبلوماسيين الزائرين عام 2099، وتفاعل مع الأمر باستخدام تكتيك استخدمه والده بإرسال ابنه إلى إثيوبيا مع الصليب الأحمر لتقدير الجدارة الأخلاقية لغير المسلمين.
نظرات السلطان هيثم بن طارق لـ”بن زايد” تُشعل “تويتر” .. وعودة خلايا التجسس…
وبحسب الصحيفة فقد عاش محمد بن زايد ببساطة في المغرب وقضى عدة أشهر يعمل كنادل في مطعم محلي. حيث كان يصنع وجبات الطعام الخاصة به بنفسه ويغسل ملابسه الخاصة، وكان وحيدا في الغالب.
وأوضح محمد بن زايد في حواره مع الصحيفة: ”كان هناك صحن من التبولة (سلطة) في الثلاجة، وكنت أستمر في تناول الطعام منه يومًا بعد يوم حتى يتشكل نوع من الفطريات في الأعلى“، في إشارة إلى بدء السلطة في التحلل والتعفن.
ههههه
قصة جميلة لاكن مادخلها فالموضوع ?
الكثير كانت قابلته او الممرضة والطبيبة التي استقبلته للحياة او عالجته غير مسلمة ملدخل هاذا في ذاك ?