معتقل بسجون السيسي لم يتحمل التعذيب فذبح رقبته بآلة حادة ليرتاح.. وهؤلاء الثلاثة يتعرضون لتعذيب من نوع خاص
شارك الموضوع:
وطن – كشفت رسالة مسربة من داخل سجن العقرب في مصر تداولتها العديد من وسائل الإعلام، عن محاولة معتقل يدعى “أحمد عبد الله ضبعان” الانتحار بذبح نفسه بآلة حادة بسبب التعذيب والظروف القاسية داخل المعتقل.
وأشارت الرسالة إلى أن المعتقل نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج ومن ثم أعيد إلى السجن مرة أخرى، رغم حالته الحرجة بسبب خوف إدارة السجن من انتشار خبر محاولة الانتحار.
وكشفت أيضا عن أن إدارة السجن تمارس كل أساليب التعذيب، بسبب دعوات الإضراب وخاصةً بحق الدكتور “أحمد عارف”، والدكتور “جهاد الحداد”، و “حسام أبو البخاري”.
اقرأ المزيد :
“ميدل إيست آي”: معتقلون مصريون يناشدون “السيسي” التدخل بعد فضيحة تعذيبهم
“الغارديان” تحصل على فيديو صادم لتعذيب المعتقلين في مصر
كما كشفت عن احتجاج المعتقلين المضربين عن الطعام على ما تعرض له زميلهم، فهددتهم إدارة السجن باعتقال ذويهم لإجبارهم على إنهاء الاحتجاج والإضراب، موضحة أن الإدارة عزلت المضربين عن باقي السجناء بعد رفضهم الاستجابة لتهديداتها.
وأمس نقلت قناة “الجزيرة” في تقرير لها شهادات مروعة عن التعذيب وتعمد الإذلال والإهانة والقتل بالبطيء داخل معتقلات السيسي في مصر، حيث تعرض عشرات المعتقلين في سجن العقرب بمنطقة سجون طرة جنوب العاصمة المصرية للإغماء نتيجة استمرارهم في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على وفاة معتقلين اثنين خلال أسبوع واحد بسبب البرد الشديد.
كما يحتج المعتقلون -الذين يبلغ عددهم نحو ثلاثمئة وبدؤوا إضرابهم السبت الماضي- على ما يقولون إنه تجويع من طرف سلطات السجن، وكذلك الحرمان من الملابس والأغطية.
ويقول السجناء المضربون إن إدارة السجن سحبت وسائل التدفئة في برد الشتاء ونقصت عدد الأغطية وصادرت الملابس الشتوية وقللت كميات الطعام.
ويضيفون أن هذا يجري في زنازين إسمنتية مصممة بحيث تمنع دخول حرارة الشمس ولا تقي من البرد.
وفي ظل هذه الظروف توفي معتقلان سياسيان هما الصحفي محمود عبد المجيد صالح الذي توفي في سجن العقرب، وعلاء الدين سعيد الذي توفي في سجن برج العرب.
كما توفي محتجز ثالث أثناء توقيفه في مركز شرطة الأقصر في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري.
وبحسب مصادر حقوقية، توفي المعتقل علاء الدين سعيد داخل محبسه في سجن برج العرب شمال القاهرة، الذي كان يقضي فيه حكما بالسجن 15 عاما بتهم سياسية.
وأفادت المصادر بأن علاء الدين أصيب بـ”نزلة برد” عادية، إلا أن تجاهل إدارة السجن أدى إلى تفاقم حالته سريعا، حيث ظل يعاني من عدم توفر علاج أو وسائل تدفئة، ليصاب برعشة توفي على إثرها في زنزانته.