مسؤول إماراتي يُصر على جعل عيال زايد “مسخرة” العالم ويؤكد أن أهرامات مصر أصلها إماراتي: وجدنا ما يؤكد ذلك!
شارك الموضوع:
وطن – خرج نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان المقرب من ولي عهد ابوظبي محمد زايد، ليزيد السخرية من الإمارات ومسؤوليها بتأكيده أن أهرامات الجيزة ـ أحد عجائب الدنيا السبع ـ أصلها إماراتي.
وبعد أن أثار الإماراتي منصور خلفان الذي يزعم أنه عالم آثار ومتخصص في تاريخ الحضارات القديمة وخاصة الحضارة الاماراتية، جدلا واسعا بزعمه أن تاريخ الفراعنة مشترك لحضارة الامارات ومصر، خرج خلفان ليدعم هذا الهراء ويؤكده.
ودون “خلفان” في تغريدة على حسابه الموثق بتويتر رصدتها (وطن):”في مواقع أثرية وجدنا ما يؤكد ارتباط الامارات بالحضارة الفرعونية من حيث التعامل التجاري والرسمي.”
وتابع:”فنحن ومصر حبايب من زمان”
وأثارت تغريدة خلفان سخرية المغردين الذين انهالوا عليه بالردود اللاذعة والمتهكمة.
طالع أيضاً : ضاحي خلفان يزف بشرى سارة للمصريين بعد أن “فتح المندل” وفجر هذه المفاجأة عن الجنيه
وتسعى الإمارات لكتابة تاريخ جديد لها من خلال نهب الآثار المصرية والعراقية والسورية واليمنية لإنهاء عقدة النقص لديها وصناعة حضارة مزيفة واختلاق تاريخ أثري وسياحي يضعها على خريطة السياحة الدولية.
ويعرض متحف اللوفر في أبو ظبي قطعاً مسروقة ومهربة من البلدان المذكورة بحيث تم بيع البعض منها للإمارات عن طريق عصابات تهريب الآثار.
ويتساءل الكثيرون كيف يمكن للآثار البالغ عمرها آلاف السنين أن توجد في الإمارات ذات العمر والتاريخ المحدود، وما يثير الدهشة اكتشاف الإمارات لقسم كبير من هذه الآثار في عمق قريب جداً من سطح الأرض.
وفي تواصل لمسلسل الانحدار والإجرام الحضاري والتاريخي لدى حكام الإمارات، كان ناشطون عُمانيون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها مأخوذة من أحد كتب المنهج الإماراتي، ادعت أن حضارة “مجان” إماراتية وليست عُمانية.
وأثارت “الصورة” غضبا واسعا بين الناشطين العُمانيين، الذين طالبوا المسؤولين العُمانيين بالتحقق مما جرى، وردع من يحاول المساس بحضارة السلطنة.
وشدد مغردون عمانيون وخليجيون على أن “التاريخ لا يسرق حتى لو قام شخص بالحديث عن تفاصيل تاريخية ونسبها لنفسه، لكن التاريخ موثق ومكتوب وهو إرث غير قابل للسرقة”
واستخف المغردون من واقع الإمارات التي تصف بأنها دولة عصرية في وقت لا تملك فيه أي تاريخ. وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الإمارات غضب العُمانيين، إذ أعرب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، عن غضبهم من خريطة “مشوهة” نشرتها دولة الإمارات في متحف “اللوفر” الجديد في “أبوظبي”.
وبحسب الخريطة التي وضعتها الإمارات في المتحف، فإنها ضمت محافظة “مسندم” العمانية إلى حدودها، فيما أكد الناشطون أن “تغيير الخرائط لا يعني أن باستطاعتكم سلب الأرض وتغيير الجغرافيا”.
كما أنها ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الإمارات بسرقة تاريخ وحضارات دول أخرى، فمؤخرا تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا من ميناء صلالة توضح مجموعة من الأشجار قيل بأنه يتم نقلها من جزيرة سقطرى إلى الإمارات.
واتهم الناشطون الإمارات وحكامها بسرقة هذه الأشجار ونقلها للإمارات، ما اعتبروه تعديا على السيادة اليمنية وتشويها للطبيعة والتاريخ. وتخضع سقطرى لإشراف قوات إماراتية، وسبق لها تدريب عدد من أبناء محافظة سقطرى تحت مبرر إيجاد قوة أمنية لحماية الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي من أبناء الجزيرة نفسها.
فعلا عش رجبا تلق عجبا….اصلا الامارات تاريخ تأسيسها 40 سنة فقط لا غير يعني حتي اميركا الشمالية اقدم منكم نحن 200 + سنة ونعترف اننا غزوناها مع وجود سكان اصليين لها….اما انتم فكنتم مجموعة قراصنة هاربين من احكام قضائية في بلدكم الاصلي عمان واستقريتم علي الساحل العماني والبركة في الانجليز اللي اعطوكم نصف اراضي عمان ….تاريخكم حافل بالقرصنة من نهب السفن وسرقتها بالكامل حتي بما فيها البشر.. تجارة الرقيق ابتدت من عندكم هذا تاريخكم يا مزورين ….لا اصل لكم ولا فصل ولا معروف حاكمكم من اين اتي وهذا الكلام موجود عند اسيادكم البريطانيين في متاحفهم ….