فيديوهات إباحية لـ أحمد أبوهشيمة تضعه في صدارة محركات البحث.. أغضب نظام السيسي مثل خالد يوسف أم ماذا؟
فجأة وبدون مقدمات أصبح اسم رجل الأعمال المصري الشهير المقرب من النظام أحمد أبوهشيمة، في صدارة محركات البحث على جوجل وكذلك تصدر التريند المصري على تويتر.
وبالبحث عن السبب بعد بحث ورصد لـ(وطن) اتضح وجود مكالمات وفيديوهات جنسية مسربة زعم متداولوها أنها تخص أحمد ابوهشيمة.
ومن ضمن هذه التسجيلات المصورة والمسربة التي اطلعت عليه (وطن) تسجيلات تظهر ابوهشيمة يتحدث فيها بشكل غير لائق عن فنانات مصريات وعلاقته بهن.
من جهتها قالت صحيفة “اليوم السابع” المصرية التي تدار من قبل مخابرات السيسي إن “أجهزة الأمن ألقت القبض على تشكيل عصابي خطط لسرقة أحد الهواتف الخاصة بعائلة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة بهدف تزوير صور وفيديوهات مما يتضمنه الهاتف بغرض ابتزاز رجل الأعمال والحصول منه على مبالغ مالية ضخمة”.
بينما تساءل المغردون عن كيفية تسريب مثل هذه التسجيلات، وتعجبوا من سرعة إعلان أجهزة الأمن إلقاء القبض على العصابة.
واعتبر فريق من المدونين أن الهدف من نشر تلك التسجيلات هو “إلهاء الشعب عن كل شيء مهم”.
بينما ذهب آخرون إلى أنه ربما صار أبوهشيمة “كارت محروق” أو أن فعل ما أغضب النظام المصري أو أحد أجهزته السياسية فقرروا التشهير به كما حدث مع المخرج خالد يوسف، خاصة وأنه معروف أن معظم رجال النظام في مصر يتم التنصت عليهم وتسجيل حياتهم الخاصة للتحكم بهم وتوجيههم كما يشاء النظام.
اقرأ المزيد :
تفاصيل ارتباط ياسمين صبري بأحمد أبوهشيمة وموعد زفافهما
صور التقطت “خلسة” لـ أبو هشيمة وياسمين صبري على البحر تثير الجدل في رمضان
مهاجمة قطر وقرصنة “بي إن سبورت”
يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي خرج رجل الأعمال المصري المقرب من النظام أحمد أبوهشيمة، يهاجم قطر ويتوعد بمقاضتها على خلفية الفضيحة الأخيرة التي فجرتها الدوحة عنه وإثبات تورطه واشتراكه في عمليات قرصنة شبكة “بي إن سبورت” الرياضية القطرية.
“أبوهشيمة” وصف تورطه في قضية مع اثنين من المصريين وهما علي سالم، ووليد عبدالعزيز بأنه إدعاء من قطر معلقا: “أنا برد بشغلي ومصانعي”.
وأضاف “أبو هشيمة” حينها، خلال حوار مع الإعلامي “عمرو أديب” في برنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر” السعودية، إن معنى قضية التخابر أن يكون الأمر متعلق بأمر عسكري وسياسي، ولكنهم اعتبروا التواصل مع موظفين نوعا من التخابر.
ولم يوضح “أبو هشيمة” سبب حديثه المفاجئ عن تلك القضية، والتي مضى عليها مدة ، كما بدا من حديثه تكرار دفاعه عن علاقاته السابقة مع قطر، حيث كان مؤسسا لما يعرف بـ”مجلس الأعمال المصري القطري”، وهو ما جعله في مرمى الاتهام بأنه رجل قطر في مجتمع رجال الأعمال المصريين.
وقال “أبو هشيمة” في حواره “أنا مش هسبهم”، موضحا أنه تحرك بفريق محامين مصري إنجليزي وتواصلوا مع 16 منظمة لحقوق الإنسان.
وتابع: “عيب على كرامة 100 مليون مصري نسيب علي سالم، ووليد عبدالعزيز يتعذبوا”.
وفيما يشبه الاعتراف بأن الموقوفين قدما معلومات سرية عن مجال عملهما للجانب المصري، تساءل رجل الأعمال “أبو هشيمة”، عن خطورة البيانات التى من الممكن أن يرسلها شخص يعمل فى قناة فضائية، قائلا: “ما خطورة البيانات التى خرجت من القناة عشان يعتقلوا المصريين الشرفاء ويعرضوهم للتعذيب في السجون القطرية”.
وكانت النيابة العامة القطرية اتهمت، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، 3 موظفين في مجموعة “بي إن سبورت” بالتخابر مع السعودية ومصر للإضرار بمصالح الشبكة الرياضية.
والموظفون المتهمون هم: “علي محمد محمد سالم” و”عمر نجيب شوك” و”وليد عبدالعزيز”، واعترفوا بإجرائهم العديد من الاجتماعات مع رجل الأعمال المصري “أحمد أبو هشيمة” وعدد من ضباط الأمن القومي المصري.
كما اعترف المتهمون بتلقي تمويل خاص ومُرتبات شهرية من “أبو هشيمة”، فضلاً عن تسهيلهم دخول وفد مصري يضم أحد الضباط إلى مجموعة “بي إن سبورت”، في أغسطس/آب 2018.
وبحسب التحقيق، فقد نقل “سالم” معلومات وبيانات مهمة من بريده الإلكتروني الخاص بالعمل إلى بريده الإلكتروني الشخصي، ومنه إلى الجانب المصري، تضمنت عقود عمل ودراسات ومشاريع مستقبلية لـ “بي إن سبورت” والعقود التي تبرمها.
وأفاد النائب العام القطري “علي بن فطيس المري”، بأن أحد المتهمين الثلاثة سافر إلى السعودية بعد الحصار، ودخلها دون تأشيرة ولا ختم جواز والتقى ضابط الاستخبارات السعودي “ماهر المطرب”، المتهم بالتورط في جريمة اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.
العالم الخفي للبهائم الأعراب….