“واجهت قطر بمفردي”..هذا ما قاله أحمد أبوهشيمة في أول رد له على المقاطع الإباحية المنسوبة له
وطن – خرج رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة في أول ظهور له بعد انتشار مقاطع فيديو “مخلة” نسبت له وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليرد على الجدل الذي أثاره هذا الأمر.
وقال “أبو هشيمة” في مقطع فيديو بثه على صفحته بانستجرام إن هذه المقاطع “مفبركة” والقضاء أخذ مجراه والعصابة التي قامت بتركيب المقاطع قد سجنت.
وتابع مهاجما قطر للتشويش على الفضيحة التي طالته وقال ‘نه عاش ظروفا أكثر أهمية من التي يمر بها حاليا فهو الرجل الذي وقف أمام “دولة” بمفرده، في إشارة إلى قطر.
وأضاف رجل الأعمال المصري قائلا: “أشكر من أرسل لي رسائل دعم خلال الأيام الأربعة الماضية رغم أن القضية لم تؤثر بي كون ثقتي بالله كبيرة جدا ولدي إيمان بالله وقد مررت بأشياء أكبر من تلك بكثير”.
وتابع أبو هشيمة قائلا: “الأمور مثل هذه تجعلني أكثر قوة أشكر من دعمني ومن انتقدني لأنه جعلني أقوى وأنا لدي اقتناع كبير ببلدي وأختار العمل على الدخول في مشاجرات”، على حد تعبيره.
وذكر رجل الأعمال المصري بموقفه من قضية سجن المهندس علي سالم في الدوحة، قائلا: “أنا رجل وقفت في وجه دولة كاملة في قضية سجن علي سالم في قطر ظلما وعدوانا وقد جلست معه 5 مرات فقط لكنني تعلمت أن هذه هي الرجولة وسأستمر بالدفاع عنه حتى تظهر براءته”.
وختم أبو هشيمة حديثه قائلا: “أقفلت هذه القضية لأنني لم أتأثر بها ولن أـحدث عنها لاحقا لكنني نشتر هذا المقطع ليعرف الشباب الذين يرونني ناجحا الطريقة التي يجب أن يتعاملوا بها مع هذه المواقف، فستجدون من يكسر عزائمكم في هذه الحياة لكن النصر سيكون حليفكم في النهاية إذا وضعتم ثقتكم بالله وبأنفسكم”.
وقبل أيام وفجأة وبدون مقدمات أصبح اسم رجل الأعمال المصري الشهير المقرب من النظام أحمد أبوهشيمة، في صدارة محركات البحث على جوجل وكذلك تصدر التريند المصري على تويتر.
وبالبحث عن السبب بعد بحث ورصد لـ(وطن) اتضح وجود مكالمات وفيديوهات جنسية مسربة زعم متداولوها أنها تخص أحمد ابوهشيمة.
ومن ضمن هذه التسجيلات المصورة والمسربة التي اطلعت عليه (وطن) تسجيلات تظهر ابوهشيمة يتحدث فيها بشكل غير لائق عن فنانات مصريات وعلاقته بهن.
من جهتها قالت صحيفة “اليوم السابع” المصرية التي تدار من قبل مخابرات السيسي إن “أجهزة الأمن ألقت القبض على تشكيل عصابي خطط لسرقة أحد الهواتف الخاصة بعائلة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة بهدف تزوير صور وفيديوهات مما يتضمنه الهاتف بغرض ابتزاز رجل الأعمال والحصول منه على مبالغ مالية ضخمة”.
بينما تساءل المغردون عن كيفية تسريب مثل هذه التسجيلات، وتعجبوا من سرعة إعلان أجهزة الأمن إلقاء القبض على العصابة.
واعتبر فريق من المدونين أن الهدف من نشر تلك التسجيلات هو “إلهاء الشعب عن كل شيء مهم”.
بينما ذهب آخرون إلى أنه ربما صار أبوهشيمة “كارت محروق” أو أن فعل ما أغضب النظام المصري أو أحد أجهزته السياسية فقرروا التشهير به كما حدث مع المخرج خالد يوسف، خاصة وأنه معروف أن معظم رجال النظام في مصر يتم التنصت عليهم وتسجيل حياتهم الخاصة للتحكم بهم وتوجيههم كما يشاء النظام.
اقرأ أيضاً :
فيديوهات إباحية لـ أحمد أبوهشيمة تضعه في صدارة محركات البحث.. أغضب نظام السيسي مثل خالد يوسف أم ماذا؟
ياسمين صبري تثير التساؤلات بصور خاصة من على يخت أبوهشيمة
يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي خرج رجل الأعمال المصري المقرب من النظام أحمد أبوهشيمة، يهاجم قطر ويتوعد بمقاضتها على خلفية الفضيحة الأخيرة التي فجرتها الدوحة عنه وإثبات تورطه واشتراكه في عمليات قرصنة شبكة “بي إن سبورت” الرياضية القطرية.
“أبوهشيمة” وصف تورطه في قضية مع اثنين من المصريين وهما علي سالم، ووليد عبدالعزيز بأنه إدعاء من قطر معلقا: “أنا برد بشغلي ومصانعي”.
وأضاف “أبو هشيمة” حينها، خلال حوار مع الإعلامي “عمرو أديب” في برنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر” السعودية، إن معنى قضية التخابر أن يكون الأمر متعلق بأمر عسكري وسياسي، ولكنهم اعتبروا التواصل مع موظفين نوعا من التخابر.
ولم يوضح “أبو هشيمة” سبب حديثه المفاجئ عن تلك القضية، والتي مضى عليها مدة ، كما بدا من حديثه تكرار دفاعه عن علاقاته السابقة مع قطر، حيث كان مؤسسا لما يعرف بـ”مجلس الأعمال المصري القطري”، وهو ما جعله في مرمى الاتهام بأنه رجل قطر في مجتمع رجال الأعمال المصريين.
وقال “أبو هشيمة” في حواره “أنا مش هسبهم”، موضحا أنه تحرك بفريق محامين مصري إنجليزي وتواصلوا مع 16 منظمة لحقوق الإنسان.
وتابع: “عيب على كرامة 100 مليون مصري نسيب علي سالم، ووليد عبدالعزيز يتعذبوا”.
وفيما يشبه الاعتراف بأن الموقوفين قدما معلومات سرية عن مجال عملهما للجانب المصري، تساءل رجل الأعمال “أبو هشيمة”، عن خطورة البيانات التى من الممكن أن يرسلها شخص يعمل فى قناة فضائية، قائلا: “ما خطورة البيانات التى خرجت من القناة عشان يعتقلوا المصريين الشرفاء ويعرضوهم للتعذيب في السجون القطرية”.
وكانت النيابة العامة القطرية اتهمت، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، 3 موظفين في مجموعة “بي إن سبورت” بالتخابر مع السعودية ومصر للإضرار بمصالح الشبكة الرياضية.
والموظفون المتهمون هم: “علي محمد محمد سالم” و”عمر نجيب شوك” و”وليد عبدالعزيز”، واعترفوا بإجرائهم العديد من الاجتماعات مع رجل الأعمال المصري “أحمد أبو هشيمة” وعدد من ضباط الأمن القومي المصري.
…عد الى المواخـــير وعش بقية حياتك…يا بن المواخيــــر…..فقطـــر رمز العزة والأبوة والايباء والأشراف والأصلاء……عد الى مواخير أسرتك الماخوريــــة فالهواء النقي والنسيم العليــــل يأبيان غازاتكم العهرية الماخورية يا بقايا المواخير