إعلامي كويتي يتصدى لـ”وسيم يوسف” بعد تطاوله على عبدالله النفيسي ويصفه بـ”المرأة” التي لا تتوقف عن الردح

وطن – شن الإعلامي والناشط الكويتي المعروف عيد الفضلي، هجوما عنيفا على الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، عقب تطاول الأخير على المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي وسبه بلفظ خارج.

وفي فيديو مصور له انتشر على تويتر هدد “الفضلي” وسيم يوسف بفضح تاريخه منذ أن كان طالبا في ثانوية إربد بالأردن، إذ لم يتوقف عن الإساءة للكويتيين ورموزهم.

وأوضح الإعلامي الكويتي عيد الفضلي أن وسيم خرج يتطاول على الدكتور النفيسي ووصفه بأنه (أحد بغال الإخوان المسلمين) في سب وقذف يعكس أخلاقه، بعد استدعاء النيابة الكويتية للمفكر الكويتي حيث أبدى وسيم يوسف شماتة كبيرة فيه.

وإساءة الداعية الإماراتي المجنس المقرب من ولي عهد أبوظبي للكويتيين، لم تتوقف عند الدكتور النفيسي بل تطاول أيضا على الشيخ سالم الطويل وشافي العجمي.

اقرأ أيضاً :

إعلامي كويتي شهير يجلد المطبلين الكويتيين من الإعلاميين ويصفهم بالخونة بعد التطاول على رموز الدولة

شيخ قطري يفضح الداعية المجنس وسيم يوسف: كان يعمل قوادا في الأردن قبل أن تأتي به مخابرات ابن زايد…

 

ووصف “الفضلي” وسيم يوسف بـ(المؤنث الذي لا يتوقف عن الردح لخصومه) مشددا على أن الدكتور النفيسي والكويتيين “تاج راسك وإذا تطاولت عليهم مرة أخرى سأفضح تاريخك”

يشار إلى أنه قبل أيام ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بموجة جدل واسعة، بعد اعتقال الداعية شافي العجمي لأسباب غامضة والذي تم إطلاق سراحه مؤخرا.

وكانت وسائل إعلام كويتية أعلنت الأسبوع الماضي اعتقال الداعية والأستاذ الجامعي شافي العجمي، مرجعين ذلك إلى أسباب متعلقة بنشاطه في الثورة السورية، وتحديدا في العام 2013.

وبينما طالب ناشطون بتوضيح أسباب اعتقال شافي العجمي، لا سيما أنه مبتعد عن أي نشاط سياسي منذ سنوات، أكد آخرون أن الإمارات تقف وراء التضييق على عدد من الدعاة في الكويت مؤخرا وتلفيق التهم لهم.

حساب “بدر العوضي” الشهير بتويتر في الكويت أكد أن الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف المقرب من ابن زايد، أعد قائمة بأسماء الدعاة الداعمين للثورة السورية فى الكويت.

وتابع موضحا أن وسيم صاحب الصلة القوية بالمخابرات الإماراتية أرسل هذه القائمة لشخصيات سياسية كويتية مقربة من أبوظبي و تم رفعها للقضاء بأن هؤلاء الدعاة و الداعمين يمولون جماعات إرهابية و متطرفة فى سوريا.