الملك عبدالعزيز آل سعود يحرق أفلام سينمائية بحوزة أولاده.. ماذا لو رأى ما يفعله حفيده ابن سلمان اليوم؟

By Published On: 20 يناير، 2020

شارك الموضوع:

وطن – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بصورة لخبر عن الملك السعودي الراحل عبدالعزيز آل سعود، نشرته صحيفة سعودية قبل 70 عاما.

وبحسب الخبر الذي تم تداوله حينه في مجلة الأستوديو تحت عنوان ” الملك عبدالعزيز آل سعود يحرق الأفلام السينمائية”، فإن الملك أقدم على تحطيم وحرق اسطوانات لأفلام سينمائية وجدها بحوزة أولاده.

وجاء في نص الخبر أن الملك عبدالعزيز آل سعود، قام بزيارة بيوت أولاده وأحفاده، حيث بحث عن آلات العرض السينمائية والأفلام السينمائية، التي أحضروها وشاهدوها في عرض خاص بقاعات السينما، التي بنوها خصيصا بقصورهم.

وفي التفاصيل أن الملك عبد العزيز أمر حينها بتحطيمها وحرقها، لأنها منافية للدين الحنيف.

وكان الملك عبد العزيز قد ترامى إلى سمعه شراء الكثير من الوزراء السعوديين لأفلام سينمائية، لأجل مشاهدتها، حيث اشرف بنفسه على حرقها وتحطيمها.

كما أكد الخبر الذي تم تداوله حينها أنه لا يوجد دار سينمائية واحدة في المملكة، كما ان بعض الشركات الأمريكية حاولت إنشاء بعض الدور السينمائية داخل المدن التي يتواجد بها بعض رعاياها مثل جدة، إلا أن المملكة رفضت ذلك، لأنه مخالف للدين والشرع الحنيف.

وعقد ناشطون مقارنة بين ما فعله الملك عبدالعزيز وما يحدث الآن في المملكة على يد حفيده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أغرق السعودية في الرقص والحفلات الغنائية بزعم التحرر والانفتاح ضاربا بعادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ عرض الحائط.

اقرأ أيضاً:

صور فاضحة للممثلة الأمريكية “ليندسي لوهان” .. ما علاقة “بن سلمان”؟؟

الموت يفجع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وهذا ما جاء في بيان للديوان الملكي

وفي محاولته للتغيير بالمملكة، فرض محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، في يونيو 2017، حالة جديدة غير مسبوقة في مجتمع بلاده؛ تجسّدت في انفتاح هائل بمجالات الموسيقى والغناء والمرأة، في حين قيّد من جانب آخر، الأصوات الرافضة لهذا الانفتاح.

ودعم بن سلمان سلسلة قرارات تقضي بالتخلّي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، وكذلك دخولهن ملاعب كرة القدم، فضلاً عن إقامة عرض للأزياء وافتتاح دور للسينما.

وتشهد المملكة تحولات اجتماعية غير مسبوقة منذ تأسيس هيئة الترفيه، عام 2016، والتي نزعت، وفق منتقدين، الرداء الديني الذي طالما تمسكت به المملكة، في محاولة لدعم صورة ولي العهد محمد بن سلمان لدى الغرب.

وتواجه تلك التحولات غضبًا مكتومًا ونداءات تحذيرية وانتقادات ومخاوف من طمس الهوية الثقافية والمساس بالقيم والتقاليد والعادات في المملكة، وفق معارضين.

 

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. زرقاء اليمامة الاميركية 20 يناير، 2020 at 11:44 ص - Reply

    المصيبة ان اهل الجزيرة العربية مصدقين ان ال سلول مسلمين هم اصلا ليسوا بمسلمين هم صناعة بريطانية واميركية بحثة وتم غرسهم كخنجر سام في قلب عاصمة المسلمين دينيا واحتقارا لهم…والمصيبة الاكبر ان ال سلول يتظاهرون باسلامهم امام شعوبهم ولكنهم من اشد انواع الصهاينة ايلاما لاهل الجزيرة خاصة وللعرب عامة ….اميركا استفادت من خدماتهم لال مردخاي ال سلول علي مدي 100 عام ولكن للاسف الشديد لن تدعم صهاينة العرب من ال سلول في المستقبل القريب ان شاء الله لان اميركا وجدت لديها مصادر اخري للطاقة ولا عزاء لال سلول….

  2. محمود 21 يناير، 2020 at 9:21 ص - Reply

    يقول احد العلماء : أن عراقيا” سأله عن قتل ذبابه بالحرم؟
    فرد عليه. العالم وقال له تقتلون سبط رسول الله صل الله عليه وسلم في الشهر الحرام وتسال عن قتل ذبابه؟؟
    الشاهد من هذا الكلام
    عبذ العزيز هذا قتل من المسلمين من مكة والطائف مايعلم به. الله عداك عن سائر جزيزة العرب ؟؟
    ثم يقول ان السينما تتنافى مع ديننا الحنيف ؟؟؟ كان الاجدر به ان لا يقتل المسلمين اولا ويمنع السينما ثانيا”
    هلك على يديه من المسلمين ومازال يهلك منهم على يد اولاده واحفاده عليه وعليهم من الله مايستحقون

Leave A Comment