متظاهرون لبنانيون فاض بهم الكيل و”كسروا” عظام شرطي اعتدى عليهم ولقنوه درسا قاسيا

By Published On: 20 يناير، 2020

شارك الموضوع:

وطن – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بفيديو لمشهد غير مألوف في ساحات التظاهر اللبنانية، التي اشتهرت بالاحتجاج السلمي عبر أساليب مبتكرة كان أبرزها الرقص والغناء.

هذه المرة وبحسب الفيديو المتداول انقلبت الصورة من اعتداء الأمن على المتظاهرين، ليحدث العكس وينهال عدد من المحتجين بالضرب على عنصر أمني من قوات فض الشغب كان يلحقهم للاعتداء عليهم.

وباغت أحد المتظاهرين عنصر الأمن والذي يبدو أنه جندي بركلة قوية أفقدته توازنه، ليتجمع عليه الشباب ويلقنونه درسا قاسيا بالصفع واللكم في مشهد صادم لم يتخيله هو نفسه.

وبالرغم من قساوة المشهد أبدى العديد من النشطاء تأييدهم لهذا التصرف، لردع قوات الأمن التي تعتدي على المتظاهرين السلميين مشيدين برد فعل المتظاهرين وعدم الخنوع لبطش الأمن.

وبعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات، لم يتوقف غضب المتظاهرين عن التصاعد، فهم يشجبون خصوصاً تقصير السلطة أمام تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تترجم بطرد أعداد كبيرة من الأشخاص من وظائفهم، وبقيود مصرفية بالغة، وتراجع قيمة العملة اللبنانية.

واندلعت المواجهات بين المحتجين وعناصر شرطة مكافحة الشغب أمس في وسط بيروت، وسط انبعاث الغازات المسيلة للدموع التي اطلقتها قوات الأمن بكثافة لتفريق المتظاهرين وصفارات سيارات الإسعاف.

واستخدمت قوات الأمن أيضا خراطيم المياه والرصاص المطاطي فيما رشق المتظاهرون عناصرها الحجارة.

اقرأ المزيد :

متظاهرون يتحرشون بـ”مراسلة لبنانية” وما فعلوه من الخلف أخرجها عن شعورها:”يا عيب الشوم”

في لبنان بالنهار صائم وبالليل ثائر.. “شاهد” ماذا جرى في طرابلس تحولت لساحة حرب والوضع خرج عن السيطرة تماماً

 

هذا وتتواصل الانتهاكات بحق الصحافيين الذين يقومون بتغطية الاشتباكات في بيروت، بين المحتجين والأمن اللبناني الذي قمع الاحتجاجات بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي خلال اليومين الماضيين.

وأمس الأحد، أصيب مراسل قناة “الجزيرة” إيهاب العقدي برصاصة مطاطية في رجله، في أثناء تغطية المواجهات، وأصيب أيضاً مصوّر قناة “الجديد” محمد السمرا، برصاصة مطاطية في يده، وأُصيب صحافي إسباني برصاصة شبيهة.

وبسبب إطلاق الأمن  للغاز المسيل للدموع، أصيب مصوّر صحيفة “النهار” المحلية مروان عساف بالاختناق، وهو ما عانى منه أغلب المصورين والمراسلين الموجودين في ساحات الاشتباك، نتيجة تنشقهم الغاز.

وفيما رشق محتجون عناصر مكافحة الشغب في وسط بيروت بالحجارة، طاول بعضها الصحافيين، فأصيب مصور قناة LBCI بيار يوسف يوم السبت، كذلك أصيب فريق عمل القناة بالمفرقعات النارية التي أطلقها محتجون. وأصيب أيضاً مصور “فرانس برس”، أنور عمرو، بالحجارة.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابوعمر 20 يناير، 2020 at 10:30 م - Reply

    لاأعتقد ذلك..لأن الشعب العربي ذو مروءة وعلى خلـــق ومن الأشـــراف…ولا ينتمي الى عالم وجنس الكلاب السعرانة التي تبقى صفة وحال الانظمة العربية دون استثناء…الضرب والقتل وتكسير العظام وتفخيخ الجثامـــين من خصوصيات البوليس والعسكر العربي…فقط….الشعب في لبنان والوطن العربي بريئ منها….

Leave A Comment