قريبا يتضح أن كوكب المريخ أصله إماراتي.. الإسكندر الأكبر كان يسك العملة في الإمارات بحسب باحث تاريخ إماراتي

By Published On: 21 يناير، 2020

شارك الموضوع:

وطن – يواصل الإماراتي منصور خلفان الذي يزعم أنه عالم آثار ومتخصص في تاريخ الحضارات القديمة وخاصة الحضارة الاماراتية، إثارة الجدل فبعد زعمه أن تاريخ الفراعنة مشترك لحضارة الامارات ومصر، خرج هذه المرة بـ”شطحة” جديدة عرضته لسخرية واسعة.

“خلفان” زعم على حسابه في تويتر معلقا على مقطع فيديو يزعم وجود أقدم دار للمسكوكات في الإمارات.

وقال زاعما أن الإسكندر الأكبر كان يسك العملة في الإمارات: “صباح الاكتشافات الجديدة إمارات الإسكندر الأكبر والإله زيوس .. مسؤول اماراتي : التاريخ ظلمنا والمؤرخين تناسونا وتناسوا   تاريخ الإمارات وحضارة الإمارات ولدينا أقدم مصنع إماراتي للعملات في العالم من الفترة الإغريقية،  وكان الإسكندر الأكبر والإله زيوس يصكوا عملاتهم في الإمارات.”

اقرأ أيضاً :

“نكتة” الموسم أطلقها منصور الخميس: لا أصدق أن “خلفان وعبدالخالق” يغردان لدعم الانفصال بتوجيه حكومة الإمارات

مسؤول إماراتي يُصر على جعل عيال زايد “مسخرة” العالم ويؤكد أن أهرامات مصر أصلها إماراتي:…

وأوضح الأكاديمي الإماراتي أن أشهر المؤرخين العرب ابن الأثير العراقي وابن كثير والذهبي وياقوت الحموي السوريين ، والمغربي ابن خلدون والسبكي المصري كلهم ظلموا الإمارات “وما كتبوا عن حضارة الإمارات شيء..  شو تفسير هذا التجاهل منهم ؟”

يأتي هذا عقب ما كتبه قبل أيام عن الأهرامات وأن فكرتها ولدت ونشأت في الإمارات.

وكتب حينها : ” :” فكرة أهرامات الجيزة بدأت من جبل حفيت في أبو ظبي”.

وأضاف منصور خلفان : ”  سيدي سمو الشيخ محمد بن زايد يزور مثلثات ومدافن العين التاريخية التي بناها شيوخ حفيت قبل ٣٢٠٠ سنة قبل الميلاد ومنها استلهم الفراعنة بناء أهرامات الجيزة .. الإمارات ومصر تاريخ مشترك و عريق”.

وتسعى الإمارات لكتابة تاريخ جديد لها من خلال نهب الآثار المصرية والعراقية والسورية واليمنية لإنهاء عقدة النقص لديها وصناعة حضارة مزيفة واختلاق تاريخ أثري وسياحي يضعها على خريطة السياحة الدولية.

ويعرض متحف اللوفر في أبو ظبي قطعاً مسروقة ومهربة من البلدان المذكورة بحيث تم بيع البعض منها للإمارات عن طريق عصابات تهريب الآثار.

ويتساءل الكثيرون كيف يمكن للآثار البالغ عمرها آلاف السنين أن توجد في الإمارات ذات العمر والتاريخ المحدود، وما يثير الدهشة اكتشاف الإمارات لقسم كبير من هذه الآثار في عمق قريب جداً من سطح الأرض.

وفي تواصل لمسلسل الانحدار والإجرام الحضاري والتاريخي لدى حكام الإمارات، كان ناشطون عُمانيون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها مأخوذة من أحد كتب المنهج الإماراتي، ادعت أن حضارة “مجان” إماراتية وليست عُمانية.

وأثارت “الصورة” غضبا واسعا بين الناشطين العُمانيين، الذين طالبوا المسؤولين العُمانيين بالتحقق مما جرى، وردع من يحاول المساس بحضارة السلطنة.

وشدد مغردون عمانيون وخليجيون على أن “التاريخ لا يسرق حتى لو قام شخص بالحديث عن تفاصيل تاريخية ونسبها لنفسه، لكن التاريخ موثق ومكتوب وهو إرث غير قابل للسرقة”

واستخف المغردون من واقع الإمارات التي تصف بأنها دولة عصرية في وقت لا تملك فيه أي تاريخ. وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الإمارات غضب العُمانيين، إذ أعرب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، عن غضبهم من خريطة “مشوهة” نشرتها دولة الإمارات في متحف “اللوفر” الجديد في “أبوظبي”.

وبحسب الخريطة التي وضعتها الإمارات في المتحف، فإنها ضمت محافظة “مسندم” العمانية إلى حدودها، فيما أكد الناشطون أن “تغيير الخرائط لا يعني أن باستطاعتكم سلب الأرض وتغيير الجغرافيا”.

كما أنها ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الإمارات بسرقة تاريخ وحضارات دول أخرى، فمؤخرا تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا من ميناء صلالة توضح مجموعة من الأشجار قيل بأنه يتم نقلها من جزيرة سقطرى إلى الإمارات.

واتهم الناشطون الإمارات وحكامها بسرقة هذه الأشجار ونقلها للإمارات، ما اعتبروه تعديا على السيادة اليمنية وتشويها للطبيعة والتاريخ. وتخضع سقطرى لإشراف قوات إماراتية، وسبق لها تدريب عدد من أبناء محافظة سقطرى تحت مبرر إيجاد قوة أمنية لحماية الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي من أبناء الجزيرة نفسها.

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. مواطن من هذا العالم 22 يناير، 2020 at 12:16 ص - Reply

    بعد كم يوم يطلع و يقول ان الاسلام ايضا بدء من الامارات و ان النبي صلى الله عليه و اله و سلم كان اماراتي و كل الانبياء عليهم السلام كذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Leave A Comment