فضائية مصرية تبث تسريبا خطيرا لعضو بالمجلس العسكري يشمل فضيحة لعمرو أديب
وطن – أعلنت قناة “مكملين” المصرية المعارضة التي تبث من تركيا أنها ستذيع اليوم، الأربعاء، في تمام التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة تسريب صوتي لأحد أعضاء المجلس العسكري المصري ويحتوي التسجيل على معلومات خطيرة.
من جانبه قال الإعلامي محمد ناصر، مُقدم برنامج “مصر النهاردة”، إن “التسريب سيوضح عقلية العسكر وكيف يفكرون؟ وماذا يقولون للضباط؟.
واضاف الاعلامي ناصر متوعداً بكشف مزيداً من كواليس إدارة المجلس العسكري لمصر بعد ثورة يناير”، منوها إلى أن التسريب سيتطرق للإعلامي عمرو أديب، والكاتب الراحل محمد حسنين هيكل.
وأوضحت فضائية مكملين أن التسريب يكشف لأول مرة نظرة قيادة المجلس العسكري للشعب المصري ولعدد من الأحداث، أبرزها ثورة الخامس والعشرين من يناير، وعما إذا كانوا قد خططوا للبقاء في الحكم.
وكانت فضائية مكملين المعارضة قد بثت سابقا سلسة تسريبات صوتية من مكتب رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، كشفت خلالها عن عددٍ من الجرائم السياسية والحقوقية التي يُمارسها قادة الانقلاب بحق مصر والمصريين.
اقرأ أيضاً :
عمرو أديب “طبال” تركي آل الشيخ وقع في شر أعماله وفضيحة “بجلاجل”
آيات عرابي تسأل عمرو أديب “لسان” تركي آل الشيخ: هل نجوى فؤاد أمك من الرضاعة أم أمك…
وعقب الدعوة التي أطلقها الممثل والمقاول المصري محمد علي للنزول في ذكرى ثورة 25 يناير 2011 التاسعة، دشن نشطاء وسما لدعم هذه الدعوة وإظهار الاستجابة لها والذي برز سريعا ليحتل المركز الثاني في قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر في مصر.
وكان محمد علي دعا منذ أيام إلى مظاهرات يوم 25 يناير الجاري، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح ميدان التحرير وكافة الميادين للمصريين للاحتفال بذكرى الثورة التي قال إن الأخير يحتفل بها سنويا.
وتصدر وسم (#نازلين_يوم25) قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر في مصر، والذي غلب على التفاعل من خلاله دعم دعوة المقاول وإعلان نشطاء نيتهم النزول في ذكرى الثورة، في حين أبدى آخرون تخوفهم من النزول، كما رفض البعض تلك الدعوات واعتبروها تضر بمستقبل الوطن.
وبينما حرص البعض لإبراز أسباب وضرورة النزول بذكرى الثورة، من خلال تعداد ما تمر به البلاد من أزمات متراكمة، والتأكيد على أن السيسي له دور في تلك الأزمات، حاول آخرون بث الأمل بأن تطاول الأمد منذ اندلاع الثورة لا ينبغي أن يفت في عضد أنصارها.
وقد أبرز نشطاء تزايد حالة الحنق والرفض في الشارع، عبر الحديث عن قطاعات كانت مؤيدة للنظام القائم أو صامتة تجاه الأوضاع لكنها في الفترات الأخيرة انضمت بصورة واضحة إلى قطاعات الرافضين للسيسي والمطالبين برحيله.