هكذا رد رجل أعمال قطري على عبدالرحمن بن مساعد وتطاوله على أمير قطر

وطن – هاجم رجل الأعمال القطري المعروف عادل علي بن علي، الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بعد إساءة الأخير لقطر والتطاول على قياداتها في تغريدات له عرضته لهجوم كبير.

وبعد أن خرج “بن مساعد” المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل يومين يهاجم قناة الجزيرة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمزاعم واهية، استمر في الهجوم على الدوحة لمنه تمادى في الإساءة والتطاول.

ليرد عليه عادل علي بن علي بكلمات نارية أحرجته وسط متابعيه:”ليتَ أحدُهم ظلَّ صامتاً ولمْ يُسمعنا نُباحه”

وواصل رجل الأعمال القطري البارز هجومه على الأمير السعودي وسخر منه بالقول:”الغباء مرض خطير وأخطر ما فيه أن المصاب به لا يُعاني من عوارضه المحيطون به هم الذين يُعانون”

وتابع:”فنسأل الله أن يكتب لنا أجر الصابرين على الذين لا يعلمون كم هم مرضى”

قد يهمك أيضاً : 

رجل الأعمال القطري البارز عادل علي بن علي يفضح الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد

رجل الأعمال القطري عادل علي بن علي يقصف جبهة ضاحي خلفان

 

وشهدت الأيام الأخيرة حملة سعودية ممنهجة ضد قطر شملت تقارير إخبارية هجومية على التلفزيون الرسمي السعودي تفتقر للمهنية ضد الدوحة، فضلا عن مهاجمة أمراء محسوبون على الديوان الملكي لقناة الجزيرة، وأخيرا كان خروج عادل الجبير ليعاود وصم قطر بالإرهاب وتكرار الأسطوانة المشروخة بدعم الدوحة له.

وعلى ما يبدو أن هذا الهجوم، جاء بعد انهيار جهود المصالحة التي برزت مؤخراً بوساطة كويتية، حيث أطلقت السعودية أبواقها للتطاول على قطر مجدداً ضمن حملة ممنهجة رصدتها “وطن” في هذا التقرير.

حيث خرج “بن مساعد” المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يهاجم قناة الجزيرة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وزعم في تغريدة له رصدتها (وطن) على حسابه الموثق بتويتر أنه في عام 2014 وقع أمير قطر اتفاقًا في الرياض التزم فيه بأمور لم يُنفذ منها الّا 10% من تعهداتها.

 

وتابع مهاجما قناة الجزيرة:”وحينها تحولت قناة الجزيرة في تعاطيها مع الشأن السعودي الى قناة سعودية رسمية تقريبًا وكان ينقصها فقط حينها بث أغاني وطنية سعودية، وقبل أسابيع خففت القناة لهجتها والآن تعود سيرتها الأولى”

كما عرضت الإخبارية السعودية الرسمية تقريرا هجوميا ضد قطر اتهمتها فيه بدعم الإرهاب وتمويله دون تقديم أي دليل أو وثيقة تثبت ذلك، غير كلام مرسل غير مثبت بأي شيء رسمي من وحي مؤلف التقرير.

 

ولم تتوقف القناة هنا بل تعد خطوط المهنية وقواعد اللياقة والآداب الإعلامية العامة، بوصفها قطر “بالابن الضال للخليج والعرب والبنك المتحرك للملالي”

يشار إلى أن التصعيد بين البلدين كان قد توقف مع انعقاد عدد من الاجتماعات في الرياض وأماكن اخرى بين وفدي البلدين فيما وصفه مسؤول قطري بانه “بداية حوار قد ينتهي باتفاق مصالحة مكتوب”.

لكنه لم يتوصل لحل حتى هذه اللحظة للأزمة الخليجية التي بدأتها السعودية والإمارات بإعلان الحصار الجائر على قطر تحت مزاعم دعمها للإرهاب الاتهامات التي رفضتها الدوحة وردت عليها مرارا وتكرارا.

ورغم تصريحات متبادلة من مسؤولين سعوديين وقطريين قبل شهرين عن بدء انفراجة في الأزمة بين البلدين وحدوث بعض الاتصالات الغير مباشرة، إلا أنه لم يعلن عن اي خطوة في اتجاه المصالحة بشكل رسمي حتى الآن.

 

Exit mobile version