مذيع يحرج عادل الجبير بسؤال عن اختراق ابن سلمان لهاتف جيف بيزوس.. وهكذا رد عليه

By Published On: 23 يناير، 2020

شارك الموضوع:

وطن – وقع  وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في حرج بعد سؤال مذيع له عن تورط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اختراق هاتف المدير التنفيذي لشركة “أمازون” وصحيفة “واشنطن بوست”، جيف بيزوس.

وفي رده المقتضب دون تطرق لتفاصيل قال الجبير في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية على هامش مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس” عن تلك الادعاءات: “كذبة تامة”.

ثم تابع الوزير السعودي بعد سؤال من المراسلة هادلي غامبل: “هذا هراء تافه، تلك القصة انتهت منذ عام تقريبا”.

اقرأ أيضاً :

الصورة التي أرسلها ابن سلمان لبيزوس لاختراق هاتفه.. فما قصة الفتاة التي كانت على علاقة بمؤسس أمازون؟!

هذا ما توصلت إليه FBI في اتهام السعودية بالتجسس على مؤسس أمازون جيف بيزوس

 

واستمر الجبير بقوله “في السابق تم فضح وكشف كل تلك الادعاءات، كل تلك القضية قائمة على ادعاءات كاذبة وغير مثبتة، ويحاول أشخاص إثارة أمور لا يمكن وصفها إلا بالخيال الخالص”.

وكان خبراء تابعين للأمم المتحدة قد طالبوا بالتحقيق في الادعاءات، التي تتحدث عن تورط ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في اختراق هاتف مالك أمازون وصحيفة “واشنطن بوست”، جيف بيزوس.

وأشار الخبراء إلى أنهم اطلعوا على البيانات التي تدعي أنه تم اختراق هاتف بيزوس، عقب تلقيه ملف تم إرساله عبر حساب “واتسآب” الخاص بولي العهد السعودي.

وقال الخبراء: “لدينا معلومات تشير بتورط محتمل لولي العهد السعودي في اختراق هاتف جيف بيزوس”.

وصدر البيان بصورة مشتركة من مكتب آغنيس كالامارد، المقررة الخاصة بالأمم المتحدة المعنية بعمليات القتل خارج نطاق القضاء، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي.

وكانت صحيفة “الغارديان” ذكرت أنه وبتاريخ 1 مايو/أيار من العام 2018، أي قبل نحو 5 أشهر من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في تركيا، تلقى مالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس رسالة من الرقم الخاص لولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر تطبيق التراسل الفوري “واتسآب”.

وكتب دي بيكر على موقع ديلي بيست في ذلك الوقت: “لقد توصل محققونا والعديد من الخبراء إلى أن السعوديين تمكنوا من الوصول إلى هاتف بيزوس، وحصلوا على معلومات خاصة”.

لكن دي بيكر لم يحدد أي جهاز في الحكومة السعودية هو المسؤول عن الاختراق، ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول التحقيق الذي أدى به إلى استنتاج أن المملكة مسؤولة.

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment