الراشد مدافعا عن ابن سلمان: لم يُسرب صور بيزوس الجنسية بل عشيقته فعلت

خرج الكاتب السعودي المقرب من النظام عبدالرحمن الراشد، ليدافع عن سيده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد الاتهامات الموجهة إليه بعد الفضيحة التي فجرتها صحيفة الغارديان عن تورط ابن سلمان في اختراق هاتف أغنى رجل في العالم ومؤسس أمازون جيف بيزوس.

واستمات “الراشد” في سلسلة تغريدات له بتويتر على حسابه الرسمي رصدتها (وطن) لنفي تهمة اختراق هاتف مؤسس أمازون عن سيده محمد بن سلمان.

وقال الراشد:””تلفونه لم يخترق وعشيقته هي من سربت لأخيها الذي باعها لصحيفة فضائحية مقابل 200 ألف دولار.. والقضية تنقلب عليه”.

وأضاف الراشد عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”:” بيزوس اكتشف أن صوره ومراسلاته الشخصية مع عشيقته حصلت عليها صحيفة ناشونال اينكوايرر”.

ولفت الراشد:” بيزوس يطلق زوجته ويدفع لها 35 مليار دولار”، موضحا أن أحلام بيزوس تتبخر في دخول الانتخابات، متسائلا:”هل اتهم بيزوس السعودية بحثًا عن تعويض مادي أو تبرير سياسي؟”.

اقرأ أيضاً :

هكذا “يبلطج” عبدالرحمن الراشد: يعترف بالاختراق ويبرره بأن مواقع قطر هي التي بدأت الهجوم قبل أيام

عبد الرحمن الراشد كبير عرابي “ابن سلمان” يحذر من سقوط النظام الإيراني

 

وطالبت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماريا أرينا الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وجاءت هذه الدعوة بعد الكشف عن قرصنة السلطات السعودية هاتف جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون، ومالك صحيفة واشنطن بوست، وقد وصفت هذا السلوك بأنه مبعث قلق كبير.

واعتبرت أن هذه القرصنة تندرج ضمن نمط أوسع من المراقبة السعودية للمعارضين، من ضمنهم الصحفي جمال خاشقجي الذي تعرض للقتل وتقطيع جثته داخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول.

وأضافت أن قدرات القرصنة الإلكترونية تعد أداة قوية لاستهداف وتخويف كل من ينتقد الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان.

وقالت لجنة حماية الصحفيين الدولية إن اختراق هاتف جيف بيزوس يثير شواغل بشأن حرية الصحافة في السعودية والانتهاكات التي طالتها.

ونشرت لجنة حماية الصحفيين تسلسلا زمنيا ألقت فيه الضوء على أبرز ما وصفتها بهجمات السلطات السعودية ضد الصحافة منذ تسلم ولي العهد السعودي منصبه في يونيو/حزيران 2017، أبزرها مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وسجن عشرات الصحفيين، بالإضافة إلى استخدام برمجيات حاسوبية خبيثة لاختراق هواتف الصحفيين المعارضين في الخارج.

وفي وقت سابق، قالت مقررة الأمم المتحدة لحالات القتل خارج نطاق القانون أنييس كالامار إن الظروف المحيطة بعملية قرصنة هاتف بيزوس تدخل في صميم تحقيقات مقتل جمال خاشقجي.

وأضافت المقررة الأممية في مقابلة مع الجزيرة، أن القرصنة جرت في وقت كان خاشقجي يكتب فيه مقالات تنتقد السلطات السعودية، واعتبرت أن التجسس على بيزوس ومعارضين سعوديين يتنافى مع القانون الدولي.

في الأثناء كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية يوم الخميس عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بخطط اختراق هاتف بيزوس، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) يحقق في الحادث.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث