فقد النطق ويرقد بقسم المخ والأعصاب.. حسني مبارك يجري عملية خطيرة في ذكرى خلعه
وطن – أجرى الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك عملية خطيرة، عقب تدهور وضعه الصحي حيث يرقد الآن في المستشفى بقسم المخ والأعصاب ولا يستطيع الكلام، بحسب مقرب منه.
وتتزامن العملية التي أجرها الرئيس المصري المخلوع، مساء الخميس، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها لإحدى المستشفيات مع ذكرى خلعه من الحكم وثورة 25 يناير.
هذا ونقل موقع “RT” عن مصدر مقرب من مبارك أن هناك بعض التحسن فى الحالة الصحية للرئيس مبارك.
وأضاف المصدر، أن مبارك يعي تماما ما يدور حوله، مشيرا إلى أنه يرقد في قسم المخ والأعصاب، بعد إجراء عملية له.
وأكد المصدر أن مبارك لا يستطيع الكلام، وأنه من المتوقع أن يعود إلى منزله الأربعاء، حال استقرار حالته الصحية.
وفي نفس السياق وجه عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس المخلوع رسالة لمحبي جده عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وطالب “عمر”، المتابعين بالدعاء لجده، عقب إجرائه عملية جراحية، كما طمئن جمهوره على الحالة الصحية لمبارك، مؤكدا أنها مستقرة.
وكشف علاء مبارك الجمعة عن إجراء والده الرئيس الأسبق حسني مبارك عملية جراحية، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» :«أجرى والدي مساء أمس عملية جراحية وحالته مستقرة وبخير والحمد والشكر لله».
من جانبه قال فريد الديب، محامي مبارك إن “الرئيس الأسبق أجرى عملية جراحية دقيقة جدا، ويستقر الآن بالعناية المركزة ويتابع الأطباء حالته الصحية، ويتعافى في الوقت الحالي”، مشيرا إلى أن الأطباء لم يحددوا الوقت الذي سيخرج فيه نظرا لأنه تحت الملاحظة.
اقرأ المزيد :
أحدث صورة للمخلوع حسني مبارك تُظهره في وضعٍ صحيّ مُزرٍ!
المخلوع مبارك لم يغادر العناية المركزة منذ أوائل الشهر الجاري ونجله يطلب الدعاء
تاريخه
ومحمد حسني السيد مبارك وشهرته حسني مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981 خلفا لمحمد أنور السادات، وحتى في 11 فبراير 2011 بخلعه من الحكم تحت ضغوط شعبية وتسليمه السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وبعد نشوب ثورة 25 يناير تم اجباره على التنحى عن الحكم في 11 فبراير 2011، ولاحقا قدم للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير. وقد مثل – كأول رئيس عربي سابق يتم محاكمته بهذه الطريقة- أمام محكمة مدنية في 3 أغسطس 2011، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد يوم السبت 2 يونيو 2012.، وتم إخلاء سبيله من جميع القضايا المنسوبة إليه وحكمت محكمة الجنح بإخلاء سبيله بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطي يوم 21 أغسطس 2013.
وفي عهد السيسي تمت تبرئته في 29 نوفمبر 2014 من جميع التهم المنسوبة إليه أمام محكمة اسئناف القاهرة.
وولد حسني في 4 مايو 1928، بكفر المصيلحة في محافظة المنوفية حيث يبلغ من العمر الآن 91 عاما.
هكذا هي نهايات الكلاب العسكرية في مصر والبلاد العربية….الكلاب العسكرية تنتهي موبوءة نتنة عفنة تتمنى المـــوت ولن تجده…انها النهايات غير السعيدة للكلاب العسكرية العربية…..نهايات كانت تنتظـــر عتاة الارهاب والاجرام اليهود والمسيحيين هي نفسها النهايات للكلاب السعرانة للعسكر…نهايات الذل والهوان والاحتقار ينتهي اليها أعداء الدين والشعوب اليهود منهم والعساكر الأعراب
احسنت ……………….