بأمر السلطان هيثم.. هذا ما فعلته سلطنة عمان لجزيرة سقطرى اليمنية التي تنهبها الإمارات؟
شارك الموضوع:
وطن – بدأت سلطنة عمان تبدأ بتسيير جسر جوي إغاثي للمواطنين اليمنيين في جزيرة سقطرى عبر الهيئة العامة للأعمال الخيرية.
ومن المتوقع أن يسير سلاح الجو السلطاني العُماني 10 طائرات تحمل مواد غذائية إلى الجزيرة التي تعرضت لأحوال جوية سيئة خلال الفترة الماضية.
وبالفعل، وصلت السبت إحدى طائرات الجسر الجوي الإغاثي. ومن المقرر اكتمال وصول البقية خلال ثلاثة أيام
وحسب المركز الإعلامي الثقافي لمحافظتي المهرة وسقطرى فإن الجسر جاء استجابة لطلب السلطان آل عفرار الذي قدمه بهذا الخصوص للسلطان قابوس بن سعيد بتاريخ 8 ديسمبر من العام المنصرم، وبتسهيل وأوامر من السلطان هيثم بن طارق .
وستوزّع المواد الإغاثية والإيوائية على المستحقين من قبل السلطة المحلية في المحافظة وبإشراف مباشر من قبل وفد الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.
يذكر أنّ موقع “ميدل ايست مونيتور” كشف مؤخراً عن سرقة الإمارات أشجار “دم الأخوين” من جزيرة سقطرى اليمنية ونقلها إلى أبوظبي.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أشجار “دم الأخوين” المهددة بالانقراض تزين مدخل منزل رجل إماراتي، مؤكدا أن مصدرها سقطرى.
اقرأ أيضاً :
دبلوماسي يمني: تواجد السعودية والإمارات في المهرة وسقطرى يستهدف زعزعة استقرار سلطنة عمان
ردّ مُلجم من رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى على المحافظ “باكريت” بعد تطاوله على سلطنة عمان واتهامها بـ”التآمر”
وتظهر صور أخرى أن الأشجار زرعت في الأماكن العامة في دبي.
ويرى اليمنيون أن عقدة النقص في دولة الإمارات لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خاصة بها، تدفعها لسرقة ما تستطيع من حضارة اليمن القديمة.
وينظر السكان المحليون في سقطرى إلى الإمارات كقوة محتلة، ويتهمونها بعمليات نهب وسرقة للطيور النادرة والشعاب المرجانية وأشجار “دم الأخوين”.
ومن المعروف ان أشجار دم الاخوين التي تعتبر ايقونة الجزيرة، المعروفة محلياً أيضاً باسم “عرهيب” لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات الطبية، والتي اشار اليها القدماء باسم “سينابار” وتم استخدامها منذ ما قبل 60 سنة قبل الميلاد. حسب الموقع.
وبدأت القوات الإماراتية في الوصول إلى الجزيرة في أبريل 2018.