السلطان هيثم بن طارق يتخذ قرارا غير مسبوق بإلغاء جميع ألقابه

بادرة طيبة وفي انتظار الأعمال ! الاعمال هي التي ستصدق النوايا الطيبة! في انتظار قادم الأيام! على السلطان الجديد التوجه مباشرة للعمل ! وأول المهام الخطيرة هي التخلص من تركة الحاكم السابق الثقيلة جدا! طاقم الوزراء القابع إلى الآن في المناصب لا يصلح للعمل حتى في خمسينيات القرن الميلادي الماضي! لا بد من ضخ دماء شابة حقيقية لديها الرغبة والنية للعمل ! بعيدا جدا عن ترشيحات جهاز الأمن والمكتب السلطاني ! البعد عن توزيع المناصب للتوازن القبلي فيكفي 50 عاما نصف قرن اضاعة للامانة وللبلد ! دمج الوزارات والهيئات المتشابه والتخلص من الوزارات التي لا فائدة منها هل تصدقون ما يقارب 6 أو 7 وحدلات حكومية تعمل في مجال البيئة ودون أية فائدة؟ السلطان الجديد كان وزير للثقافة والتراث وهناك وزارة للفنون ووزارة للإعلام وهيئة للصناعات الحرفية ووووو! المال العام يجب أن يكون الشغل الشاغل للحاكم الجديد دمج الديوان مع البلاط وقف الهبات التي تمنح لأغنى الناس من أبناء العائلة المالكة والوزراء والوكلاء والولاة والشيوخ وقادة الامن والمخابرات ووووو! تخفيض الرسوم التي فرضت على الشعب والضرائب التي حمل الشعب زورا وبهتانا ! هل يعقل رسوم البريد 20 ريال سنويا والمشترك لا يستفيد من صندوق البريد وهو بريد عادي الرسائل والفواتير للكهرباء والمياه تصل بعد 6 أشهر ! منع السفريا والمهمات الخارجية الوهمية في الجهاز الإداري والتي هي مجال ارتزاق لمدراء العموم والمدراء والموظفين المتملقين لهم ! المساواة بين موظفي الخدمة المدنية وموظفي الديوان وهي المكرمة السامية التي بشر بها الحاكم السابق عام 2013م ولم ترى النور إلى اليوم 2020م ! بل بشر وقتها بنظام خدمة وتقاعد واحد أي الاخذ بنظام الديوان المليء بالإمتيازات للجميع ! منع استحداث مناصب جديدة للترضية وكل ذلك يكون على حساب الدولة وهذا الأمر كان من صميم عمل الحاكم السابق! الخارجية هي المكان الذي عمل فيه السلطان الحالي إلى أن وصل درجة وزير عليه تغيير طاقم السفراء العمانيين في الخارج وغربلة السلك الدبلوماسي الذي يعج بأتباع الوزير الظفاري وكل من هب ودب من أعوانه يعينون في السفارات الخارجية لدرجة أن بعض السفارات تستحق أن تسمى سفارة ظفار وليست عمان! السفير والقائم بالأعمل والسكرتير الأول ظفالاري! والسلطان الحالي اعلم بالمحايباة التي كان يقوم بها عميل الصهاينة ولافرس الشهير ! الجهاز العسكري يحتاج لغربلة والاهتمام بالمتقاعدين الذين يستلمون الفتات بينما أصحاب الرتب حتى ملازم ثاني ينعمون بالهبات ومساعدات الديوان ! أشياء كثيرة كثيرة جدا وملف الفساد في التربية والبلديات وزأبو الفساد في الاسكان والقوى العاملة والتجارة والصناعة والبيئة والشؤون المناخية يجب من هو جالس على كرسي هذه الوزارات أن يكونوا اول المغادرين ! عموما الأيام وحدها ستكشف هل تغير شيئا ما في مسقط وعمان؟ أم نفس تخريصات الحاكم السابق!