تداول ناشطون بموقع التواصل تويتر مقطعا مصورا أظهر مجسم ساخر من ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، صوره على هيئة شيطان.
ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع المجسم في دولة أوربية قيل إنها بريطانيا وتحديدا في لندن لمحمد بن زايد، الذي شبهه بالشيطان ذو القرون كنوع من التعبير عن الرفض لسياسات الإمارات الدموية بالمنطقة وخاصة في اليمن.
كما أظهر المقطع عددا من المتظاهرين في الساحة بجانب المجسم يحملون لافتات منددة بسياسات الإمارات ومحمد بن زايد.
يشار إلى أن الرئيس الإماراتي الذي يحكم البلاد منذ 15 عاماً، يغيب عن أية أنشطة رسمية علنية، منذ تعرُّضه لوعكة صحية ألمَّت به، في يناير 2014، حسب الإعلان الرسمي.
اقرأ أيضاً :
“المهداوي”: الإمارات تعيش “هستيريا لا مثيل لها” والإماراتيون يدفعون ثمن أفعال “شيطان العرب”
مخطط خبيث لـ”شيطان العرب”.. هذه المرة في الجزائر وتفاصيل خطيرة كشفتها سياسية بارزة
ويؤكد الظهور النادر لخليفة بن زايد، الذي كان آخره في مايو الماضي (خلال شهر رمضان المبارك)، حقيقة أن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد (شقيق خليفة)، هو الممسك فعلياً بزمام الأمور، وأنه صاحب كل القرارات التي تصدر باسم شقيقه، فضلاً عن أنه هو من يقوم بكل الجولات الرسمية، ويستقبل كل الضيوف الرسميين الذين يزورون الإمارات، ويُجري المباحثات كافة على كل الأصعدة.
وتدفع أجندة دولة الإمارات وسياسات ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بالمنطقة إلى تدهور في العلاقات التي تجمع الاتحاد الفيدرالي الهش المكون من مجموعة من المدن بالإمارات العربية المتحدة.
وتسببت الحروب والتدخلات الإماراتية بالشرق الأوسط، في وقوع البلد الاتحادي بأزمة اقتصادية واجتماعية داخل الدولة الواحدة، التي لا يتفق معظم حكامها مع سياسات ولي عهد أبوظبي.
وانتهج بن زايد سياسة التدخل في شؤون الدول العربية، وسعى من خلال أموال بلاده إلى فرض واقع سياسي معين، كلف تلك البلدان كثيراً من الدماء، وتسبب في أزمات سياسية خانقة، وتدهور الوضع الاقتصادي على نحو غير مسبوق، وهو ما انعكس سلباً على بلاده أيضاً.