وطن– كشفت وزارة الصحة القطرية، خلو دولة قطر تماماً من فيروس كورونا المستجد.
وقالت في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إنه تم الاشتباه بـ ٢٥ حالة إصابة بالفيروس وتم خروج ٢٣، فيما بقيت حالتان تحت الفحص.
وذكرت أنها تتعامل بشفافية تامة مع فيروس كورونا وستعلن عن أي حالة إصابة.
وكانت الخطوط الجوية القطرية، أعلنت السبت، تعليق رحلاتها إلى الصين، بداية من الإثنين 3 فبراير/ شباط الجاري حتى إشعار آخر؛ بسبب “تحديات تشغيلية”، على خلفية انتشار وباء “كورونا الجديد” في الصين.
وأوضحت الشركة، في بيان، أن “تعليق الرحلات جاء بسبب التحديات التشغيلية الكبيرة التي تزامنت مع فرض قيود على دخول كافة المسافرين الذين زاروا الصين، خلال الأسابيع الماضية، من قبل العديد من الدول.”
وتابعت الشركة القطرية أن تلك القيود تسببت في الحيلولة دون إمكانية تشغيل أطقم الطيران الذين سافروا إلى الصين، خلال الفترة الماضية، على الرحلات إلى الدول التي تفرض هذه القيود، مما انعكس على مقدرة الشركة في المحافظة على سلاسة جدول رحلاتها.
كورونا في قطر وأول حالة وفاة وقفزة بأعداد المصابين
وشددت على أنه نتيجة لهذه التحديات، لم يكن أمامها أي خيار آخر سوى تعليق رحلاتها إلى الصين، اعتبارًا من 3 فبراير/شباط الجاري.
وأوضحت أنها ستجري مراجعة مستمرة للعمليات على نحو أسبوعي من أجل تقييم الأوضاع، وفور رفع هذه القيود، ستُباشر رحلاتها مجدداً إلى الصين.
ووصلت صباح اليوم الاحد، طائرة سعودية أجلت 10 طلاب من مدينة ووهان الصينية مركز انتشار فيروس كورونا.
وأمس السبت، سجّلت الإمارات اكتشاف حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا القاتل ليرتفع عدد الحالات في الدولة الى خمس حالات.
وأعلنت السلطات الصينية اليوم الأحد أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 304، بعدما أودى هذا الفيروس المميت بحياة 45 شخصا في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وأظهرت الحصيلة الجديدة التي نشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي أن وتيرة تفشي الفيروس تسارعت، إذ سجلت 2590 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في عموم الصين إلى أكثر من 14380 إصابة، وفق وكالة رويترز.
وبذلك تخطى “كورونا” عدد الإصابات بفيروس “سارس” عام 2003، وسط توقعات بارتفاع عدد المصابين، لا سيما في مدينة ووهان.