وطن– أكد حساب “معتقلي الرأي” على تويتر ـ والمعني بشؤون المعتقلين السياسيين ـ أن السلطات السعودية تستعد خلال الأيام القليلة القادمة، لعقد جلسات محاكمة لـ14 شخصية من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين المقيمين بالمملكة والمتواجدين حاليا في سجن ذهبان.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) أن من التُهم التي ستوجهها النيابة لهم خلال المحاكمة “دعمهم للمقاومة الفلسطينية” و”السعي في الأعمال الخيرية”.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) February 2, 2020
تأكد لنا أن السلطات تستعد خلال الأيام القليلة القادمة لعقد جلسات محاكمة لـ 14 شخصية من المعتقلين المقيمين الفلسطينيين والأردنيين الموجودين حالياً في سجن ذهبان.
ومن التُهم التي ستوجهها النيابة لهم خلال المحاكمة "دعمهم للمقاومة الفلسطينية" و "السعي في الأعمال الخيرية". pic.twitter.com/orVIGTlch1
ومن بين من تقرر تقديمهم للمحاكمة بحسب ما ذكره الحساب الحقوقي، هم محمد الخضري ونجله هاني، إضافة إلى محمد فطافطة، ومحمد أسعد، وعبد الرحمن فروانة، وسليمان أبو رواع، وطارق عباس، وعبد الكريم معالي، وعبد الله راشد، وحسين يعيش، وأيمن صلاح العريان، وماهر الحلمان، وبلال العقاد، وعمر العقاد.
هآرتس: الأحكام بحق المعتقلين الفلسطينيين “مهر” محمد بن سلمان لتعزيز علاقته مع إسرائيل
ووصف الحساب المعني بشؤون معتلقي الرأي هذا الأمر بـ”مهزلة المحاكمات السرية الجائرة”، وطالب بالإفراج الفوري عنهم جميعا من دون قيد أو شرط مسبق.
🔴 نؤكد رفضنا لاستمرار مهزلة المحاكمات السرية الجائرة التي ستطال خلال الأيام القادمة عدداً من المقيمين الفلسطينيين والأردنيين المعتقلين تعسفياً، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم جميعاً من دون قيد أو شرط مسبق. pic.twitter.com/63xxQwbv40
— معتقلي الرأي (@m3takl) February 2, 2020
والخضري سبق وأن عمل لنحو 30 عاما مسؤولا للعلاقات بين حركة حماس والسعودية، قبل أن تتخذ المملكة مؤخرا مواقف ضد الحركة، وتحظر أي نشاط لها، وتقطع العلاقات بشكل كامل معها.
وكان الخضري اعتقل في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي، ولم تعلن حركة حماس عن اعتقاله إلا بعد فشل جهود بذلها العديد من الوسطاء مع المملكة.
ويعاني الخضري، الذي يفوق عمره الثمانين عاما، من عدة أمراض، وقد اعتقل بعد وقت وجيز من إجرائه عملية جراحية، وحذرت عائلته وحركة حماس من انعكاس اعتقاله على وضعه الصحي، خاصة أنه نقل مرات عدة من سجنه إلى المشفى.
وكانت عوائل المعتقلين الفلسطينيين في السعودية نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجات في قطاع غزة، وطالبت سلطات المملكة بإطلاق سراحهم فورا.