2020 عام الرعب.. سلالة جديدة من فيروس خطير تظهر بالسعودية و17 يوما فقط تفصل كورونا عن “الذروة”

وطن– يبدو أن عام 2020 هو عام الرعب العالمي، فبعد الانتشار الكبير لفيروس كورونا القاتل أبلغت المملكة العربية السعودية، عن أول تفشٍ لسلالة إتش 5 إن 8 شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور.

وذكرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، أن البؤرة عُثر عليها في مزرعة دواجن بحسب “رويترز“.

رسالة انتشرت وأثارت الذعر في سلطنة عمان عن وجود إصابات بفيروس كورونا .. ماذا قالت عنها وزارة الصحة؟

ونقلت المنظمة عن تقرير من وزارة الزراعة السعودية إن تفشي المرض الذي وقع في منطقة سدير الوسطى أسفر عن مقتل 22700 طائر، مضيفة أن 385300 طائر آخر في القطيع تم ذبحها.

وكانت هذه الحالة هي أول ظهور لفيروس H5N8 في المملكة العربية السعودية منذ يوليو 2018.

كورونا والذروة

هذا وأطلقت صحيفة صينية رسمية تحذيرات خطيرة مما قد يفعله فيروس “كورونا” الجديد بالعالم بعد 17 يوما فقط.

ونشرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية تحذيرات لخبراء الصحة العامة والمتخصصين في الجهاز التنفسي، والتي توقعوا فيها أن يبلغ تفشي وانتشار فيروس “كورونا” الجديد ذروته يوم 21 فبراير.

وأشار العالم الصيني الشهير المتخصص في الجهاز التنفسي، تشونغ نانشان، إلى أن يوم 21 فبراير، سيكون بمثابة نقطة تحول كبرى في تفشي الفيروس.

وأوضح نانشان أن الوباء سيبلغ ذروته خلال الأيام العشرة المقبلة وحتى أسبوعين، ما يعني أن فترة الذروة ستحدث في الفترة ما بين 12 إلى 16 فبراير.

كما نقلت الصحيفة عن تشن شي، أستاذ مساعد الصحة العامة في جامعة ييل الذي شارك في أبحاث عن تفشي فيروس “كورونا”، قوله إن تفشي “كورونا” سيبلغ ذروته يوم 21 فبراير.

كما قال أيضا جوناثان ريد، عالم الأوبئة في جامعة لانكستر البريطانية، قمة انتشار الفيروس تصل قمتها في 26 فبراير.

ما بعد 21 فبراير مختلف

وأرجع الخبراء تلك التواريخ إلى جميع النماذج التي يمكن التنبؤ بها وفق عوامل العدوى الفيروسية.

لكن الأزمة فيما سيحدث بعد يوم 21 فبراير، وفقا للصحيفة الصينية، لأنه من المفترض أنه بعد الوصول إلى القمة يبدأ انتشار الفيروس في التراجع بصورة كبيرة، ولكن الأمر مختلف مع “كورونا”.

ويعتقد دوما العلماء أن الفيروس تقل درجة مقاومته من جيل إلى آخر، لكن مع “كورونا” الأمر كان مختلفا، حيث ازدادت شراسته بتحوله.

ولكن أشار الخبراء إلى أن قرار الحكومة الصينية بإغلاق المناطق والمدن التي تعرضت للفيروس، ساهم بصورة كبيرة في محاصرته، بعكس ما كان متبعا في السابق، وهو ما قد يقلل من خطورته بصورة كبيرة.

وينتظر الخبراء ما سيحدث من تحول في تطور وانتشار فيروس كورونا بعد يوم 21 فبراير، عندما يبلغ انتشار الفيروس إلى ذروته وخطورته الكبرى، خاصة وأن كل تنبؤات العلماء بشأن ما يمكن أن يفعله الفيروس وطبيعة تحوره باءت كلها بالفشل.

وتكمن الأزمة الحالية بالنسبة للخبراء، في أن العلماء لم يتوصلوا إلى الآن حول أصل الفيروس والسبب الأساسي الذي جعله ينتشر بتلك الطريقة، رغم محاصرتهم للجيل الأول المصاب بالمرض.

بحث عن المصدر

وتظهر الفحوصات الخاصة بالجيل الأول أن معظمهم كان في سوق هوانان للمأكولات البحرية في مدينة ووهان.

لكن بعد فترة وجد أنه لم يكن المصدر الوحيد للجيل الأول لفيروس “كورونا”، ثم وجد خبراء أنه بعد فحص نظام الصرف الصحي في ووهان، براز الخفافيش الذي كان حاملا للفيروس، لكن لم يتم تأكيد أن ذلك هو المصدر الوحيد كذلك.

وقال تشن إنه إذا ما تم الكشف عن “السبب الرئيسي الأولي” لظهور الفيروس في الجيل الأول، فهذا سيعني أننا سنمتلك علاجا أكثر ضراوة وقوة ويمنع في ارتفاع معدل الوفيات.

وتشير البيانات الواردة من الصين إلى أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد جراء فيروس كورونا الجديد ارتفع إلى 425 شخصاً والإصابات إلى 20400 حالة.

واتخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مقاطعة هوبي، ومحاصرة المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن فيروس كورونا الجديد الذي انتقل من الصين إلى 24 دولة لا يمثل بعد حالة “وباء عالمي”.

وقالت سيلفي بريان، رئيسة إدارة مكافحة الأمراض الوبائية في المنظمة، بحسب وكالة “فرانس برس”: “حاليا لسنا في حالة وباء عالمي”.

تفشي فيروس كورونا في الإمارات رغم تطعيم 60% من المقيمين وانتشار سلالة جديدة

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث