وطن– في تصريحات صادمة كشف مسؤول كويتي تفاصيل ما قال إنها إحدى أشهر قضايا الاتجار بالبشر في الكويت.
وفي تصريحات مصورة لصحيفة “المجلس” روى مدير نيابة محافظة الفروانية فيصل الحسن، تفاصيل مروعة كانت تحدث داخل معاهد مساج مشبوهة.
مدير نيابة محافظة الفروانية الأستاذ فيصل الحسن يروي تفاصيل إحدى اشهر قضايا الاتجار بالبشر في الكويت: كان المتهمان يجبران العاملين المستضعفين لديهم في معاهد «المساج» على لبس الملابس النسائية ووضع «المكياج» والشعر المستعار وممارسة الجنس مع الزبائن. pic.twitter.com/keHdov5RAC
— المجلس (@Almajlliss) February 5, 2020
وأوضح أن القائمين على هذه المعاهد شخصين تم القبض عليهما، وكانا يجبران العاملين المستضعفين لديهم في معاهد المساج على لبس الملابس النسائية ووضع المكياج والشعر المستعار وممارسة الجنس مع الزبائن.
يشار إلى أنه قبل أيام نظمت كلية الحقوق متمثلة في قسم القانون الدولي مؤتمرا دوليا تحت عنوان “الاتجار بالبشر – جريمة دولية ووطنية وانتهاك لكرامة الإنسان”، وذلك على مسرح د.عثمان عبدالملك بالكلية في الحرم الجامعي بالشويخ، بحسب ماذكرت السياسة الكويتية.
صدمة لامرأة خليجية في الكويت بعد 18 شهراً من الزواج وإجبارها على الإجهاض .. لا يُعقل ما حدث لها!
وقال القائم بأعمال مدير جامعة الكويت وعميد كلية الحقوق الدكتور فايز الظفيري، إن موضوع الاتجار بالبشر يعد موضوع الساعة من الناحية الدولية، لافتا في الوقت ذاته الى ان الكويت تحرص على بيان التشريعات القانونية في الدولة التي تحارب أي شكل من أشكال الجرائم.
واشار د.الظفيري، الى ان موضوع الاتجار بالبشر يحتاج الى تسليط ضوء من قسم القانون الدولي بالكلية لإبراز جوانبه المختلفة والحساسة، مبينا بأن القسم يطرح سنويًا أفكارًا هامة تخص المجتمع الكويتي والدولي.
من جانبه، أوضح رئيس قسم القانون الدولي بكلية الحقوق الدكتور شاهين شاهين السبب بان اختيار موضوع المؤتمر يعود إلى أهميته للإنسان بشكل عام والإنسان الكويتي بشكل خاص، خصوصا وأن جريمة الاتجار بالبشر موجهة بالدرجة الأولى ضد كرامة الإنسان.
وأضاف د. شاهين انه من هذا المنطلق اهتمت التشريعات الدولية والداخلية في السنوات الأخيرة في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر على كافة الأصعدة، لافتا الى أن الهدف من هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على كل ما يتعلق بهذا الموضوع، معربا عن سعادته بأن يكون من بين المحاضرين المتخصصين من النيابة العامة ووزارة الداخلية وذلك لتوضيح كيفية التعامل مع هذه الجريمة محليًا.
وأشار الى أن جريمة الاتجار بالبشر تعد أحد أسرع أنشطة الجريمة المنظمة العابرة للحدود نموًا في الوقت الحالي، وأكبر تجارة في العالم بعد تجارة المخدرات، لافتا الى أن الدراسات الدولية تذكر أن عدد المعرضين لهذه الجريمة من الرجال والنساء والأطفال يبلغ نحو 800 ألف شخص سنويًا.