الضربة الموجعة التي تلقاها لواء النخبة الإسرائيلي وجعلت افيخاي أدرعي يتخبط ويحدث نفسه!
شارك الموضوع:
وطن– أصيب افيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، بحالة من التخبط، عقب عملية الدهس التي تعرضت لها مجموعة من “لواء الجولاني” وهو أحد أجنحة «لواء النخبة» بالجيش الإسرائيلي، فجر الخميس في مدينة القدس المحتلة.
وأصيب 14 إسرائيلياً، بينهم 12 جندياً، إثر العملية الفلسطينية التي كشفت زيف رواية الجيش الذي لا يقهر، وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية نقلاً عن نجمة داوود الحمراء (جمعية إسعاف حكومية) أنّ عملية الدهس التي لم يعلن عن منفذها سوى أن له خلفية «قومية» (يقصد أنه فلسطيني) وانسحب سريعاً من المكان بعد تنفيذه العملية، خلفت إصابة خطيرة لشخص وإصابات متوسطة وخفيفة لـ 13 آخرين.
إذ تحدثت المواقع الإسرائيلية عن قيام السائق بدهس جندي إسرائيلي، في شارع القدس بيت لحم، قرب مفرق الثوري، في جنوب مدينة القدس المحتلة، ثم توجه لجنود آخرين، وبعدها انسحب من المكان، فيما فتحت شرطة الاحتلال تحقيقاً للتحقيق في ظروف الحادث غير الواضحة، واعتبرته أنه «هجوماً إرهابياً».
حملة لإلغاء متابعة افيخاي أدرعي تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
فيما أشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الجنود المستهدفين كانوا ضمن «لواء الجولاني»، ويعرف أيضاً باللواء رقم 1 في إسرائيل، هو لواء مشاة ضمن الجيش الإسرائيلي، أحد ألوية ما تسمى بـ«النخبة»، تم تأسيسه في مطلع العام 1948.
وعقب العملية خرج افيخاي ادرعي إلى “تويتر” متباهياً بوصول باقي أفراد الكتيبة الاسرائيلية إلى “حائط البراق” او ما يطلق عليه في إسرائيل “حائط المبكى” لأداء القسم جنودًا في جيش الاسرائيلي لحماية إسرائيل.
بعد ان قام مخرب جبان بدهس عدد من رفاقهم وأصاب ١٤ منهم في #أورشليم الليلة الماضية أكمل محاربو #غولاني المشوار ووصلوا إلى #حائط_المبكي المقدس لأداء القسم جنودًا في #جيش_الدفاع لحماية دولة #إسرائيل وشعبها الأبي #فيديو pic.twitter.com/TpKEOQuuyG
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 6, 2020
وتشتعل الأحداث الداخلية في فلسطين والأراضي المحتلة في الآونة الأخيرة، وزادت مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير/كانون الثاني، خطة مزعومة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة إعلامياً باسم «صفقة القرن» المزعومة، في مؤتمر صحفي في واشنطن حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو. وتتضمن خطة ترامب، التي لاقت رفضاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً (في معظمه، إذ أيدته دول عربية على رأسها الإمارات والبحرين وسلطنة عمان اللاتي شاركن في إعلان الخطة)، إقامة دولة فلسطينية في صورة «أرخبيل» تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها «في أجزاء من القدس الشرقية»، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.