في دولة السعادة الإمارات.. لم يرحمها بسبب شهوته وهتك عرضها بالإكراه مستغلا حاجتها للعمل
شارك الموضوع:
وطن- نقلت وسائل إعلام إماراتية تفاصيل واقعة صادمة في إمارة رأس الخيمة، حيث قضت محكمة جنايات رأس الخيمة، ببراءة متهم عربي الجنسية من هتك عرض فتاة بالإكراه بأن تحسس أجزاء من جسدها والتصق بها أثناء ذهابها معه لموقع العمل لتعرف على طبيعية العمل الموكل إليها.
وجاء في منطوق الحكم أن المحكمة لم تجد في أوراق الدعوى ما يكفي لإثبات الاتهام الموجه للمتهم، حيث أن الواقعة لم يشاهدها أي شاهد ولا يأخذ ما جاء في شهادة المجني عليها وأن المحكمة لا تراها كافية لإدانة المتهم لأن أقوال المجني عليها تضاربت بشأن توقيت حدوث الواقعة.
قد يهمك أيضاً:
صرخة مواطنة إماراتية: “لسنا أسعد شعب ولا تساوون أهالي رأس الخيمة بأبوظبي ودبي”
وأضاف منطوق الحكم، أن المجني عليها قررت في بداية التحقيقات أنها التقت بالمتهم في الخامسة والنصف مساء يوم الواقعة وعادت إلى منزلها في السادسة و40 دقيقة، ثم عادت وقررت لدى مواجهتها بأقوال المتهم وما استند إليه من التحقيقات أنهما تواجدا في احدى محطات البترول في الساعة الثامنة والنصف مساءا بأنها لم تدرك التوقيت يوم الواقعة
وذكر الحكم، أنه لا يغير من وجه الرأي بالدعوى ما شهد به مجرٍ التحريات من أن تحرياته توصلت إلى صحة الواقعة إذ أن ذلك لا يعدو رأيه الذي يحتمل الصواب والخطأ الأمر الذي يختلف مع اليقين، وأنه من المقرر شرعا وقانونا أن أحكام الإدانة لا تبنى على الشك والتخمين والاحتمال ولكن على الجزم واليقين وأنه إذا تطرق الشك إلى الدليل بتعين الحكم بالبراء، وهو ما دفع المحكمة للقضاء ببرأة المتهم مما اسند إليه.
وجاء في لائحة اتهام النيابة العامة أن المتهم هتك عرض المجني عليها بالإكراه بأن تحسس دون رغبة منها أجزاء من جسدها ثم التصق بها أثناء عرضه طبيعية العمل المزمع اسناده إليها، كما أتى فعلا فاضحا مخلا بالحياء والآداب العامة، وحسن على المعصية وحض عليها بأن ارتكب فعلا من شأنه الإغراء على ارتكابها، وطالبت النيابة العامة بمعاقبة المتهم وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وقانون العقوبات الاتحادي.
وأنكر المتهم أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة التهم المسندة إليه، وطالب محامي الدفاع عن المتهم رمزي العجوز ببراءة موكله واحتياطيا استعمال الرأفة تأسيسا على تراخي المجني عليها في الإبلاغ عن الواقعة وكيدية الاتهام وتناقض أقوالها وعدم جدية التحريات وعدم معقولية الواقعة وقصور التحريات وتمسك المتهم بالإنكار في جميع مراحل التحقيقات.
وجاء في أوراق القضية أن المجني عليها تواصلت مع المتهم بقصد العمل لديه فواعدها التقيا في احدى مناطق رأس الخيمة وأقلها بسيارته وأخبرها بأنه سيأخذها إلى موقع للبناء لمعاينته، حيث اختلى بها في مكان مهجور مظلم وأمسك يدها وتحسس أجزاء من جسدها دون رضاها ثم التصق بها.
وأوضحت القضية أن المجني عليها دفعت المتهم وأجهشت بالبكاء فقام المتهم بتهدئتها وطلب منها كتمان الواقعة وأوصلها إلى منزلها، حيث قامت المجني عليها بتقديم بلاغ لدى مركز الشرطة تفيد بقيام المتهم بهتك عرضها أثناء ذهابها معه لمعاينة العمل المسند إليها، حيث تم ضبط المتهم الذي أنكر في تحقيقات الشرطة لأقوال المجني عليها وتمت إحالته للنيابة العامة ومنها لمحكمة الجنايات بتهمة هتك العرض بالإكراه.