بالطعن في نساء قطر والتطاول على الأمير تميم .. هكذا يحاول المطرود وسيم يوسف التغطية على هجوم الإماراتيين عليه

وطن– في محاولة منه للتغطية وحرف الأنظار عن الهجوم الشديد الذي يتعرّض له الداعية الاردني المجنس اماراتياً وسيم يوسف من قِبَل إعلاميين وأكاديميين إماراتيين، شنّ الداعية المطرود من إمامة وخطابة جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي هجوماً على قناة “الجزيرة” القطرية وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني .

ونشر وسيم يوسف فيديو مدته 14 تقريباً على حسابه في “سناب شات” قال إنه صورّه الساعة الثالثة فجراً، متحدياً قناة الجزيرة أن تقوم ببثه على شاشتها.

وكعادته في التدليس، ساق وسيم يوسف جملة من الأكاذيب والإتهامات لدولة قطر، وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وحاول الداعية المجنّس أن يسترضيَ حكام الإمارات ويشيد بهم وبقضاء الدولة، في ظلّ المعركة القضائية والإعلامية التي شنها ضد السكان الأصليين في الإمارات، الذين ساءهم تطاول وسيم يوسف على الثوابت والمقدسات الإسلامية -بحسب تعبيرهم- عبر منابر الدولة.

وسيم يوسف يغني لـ”أم كلثوم” بعد أن جرى طرده من إمامة مسجد الشيخ زايد…

وتناسى وسيم يوسف أن دبي –وفقاً لتقارير دولية- هي إحدى اشهر المدن في العالم بالدعارة، والجرائم، واتهم القطريين باقتحام المنازل عن النساء. حسب مزاعمه

ومؤخرا، عاد وسيم يوسف لإثارة الجدل بعد مقطع نشره على “سناب شات” يبكي فيه ويشتكي من تنمر يتعرض له هو وابنه، كما يطلب فيه من الإماراتيين عدم شتمه.

وبيدو أن حكام الإمارات لم يعودوا راضين عن سلوك “الشيخ وسيم”، فقرروا فجأة إزاحته من إمامة مسجد الشيخ زايد الكبير، لكنه حاول الالتفاف على قرار العزل، وكتب مغردا أنه تم تكليفه من “ولاة أمره” بمهمات في مسجد آخر إلى جانب مهامه الأصلية، وختم قائلا “شكرا قيادتي وشكرا لولاة الأمر حفظهم الله عىلى هذه الثقة الغالية”.

لكن الرد العاصف على وسيم جاء عبر موقع الحساب الرسمي لجامع زايد الكبير، حيث نشر بيانا على “إنستغرام” أعلن فيه أن وسيم يوسف لم يعد خطيبا في الجامع.

وشنّ إعلاميون ومغرّدون إماراتيون هجوماً واسعاً على وسيم يوسف بسبب ما اعتبروه تصريحاته التي تسيء للإسلام باسم الإمارات خاصةً ما يتعلّق في قضية “صحيح البخاري”.

وسيم يوسف “كلب ابن زايد النابح” جاءه الأمر بمهاجمة قطر فنسي أنه شيخ وربما “شيطان العرب” هو من يردح من حسابه