الرئيسية » الهدهد » هل قتل ضابط تركي شاعرا قطريا؟.. وسيم يوسف يشارك في حملة خبيثة ضد قطر وكاتب قطري يكشف الحقيقة

هل قتل ضابط تركي شاعرا قطريا؟.. وسيم يوسف يشارك في حملة خبيثة ضد قطر وكاتب قطري يكشف الحقيقة

وطن– دشنت كتائب الذباب الإلكتروني في السعودية والإمارات والتي يقودها سعود القحطاني، وسما جديدا تحت عنوان #تركيا_تقتل_شاعر_قطري حاولوا فيه ترويج كذبة جديدة ضد قطر لتشويهها استمرارا لمسلسل المكايدة الصباينية ضد الدوحة منذ الأزمة الخليجية.

وشارك الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف في الحملة، التي زعمت أن وفاة الشاعر القطري مشعل بن عكروم المري تسبب بها ضابط تركي ضمن القوات التركية في الدوحة.

“شاهد” وسيم يوسف يعاود الطعن في صحيح البخاري ويثير الجدل بقصة زنا القرد والقردة

وكان ناشطون تداولوا منشورا لأحد افراد عائلة المري جاء فيه أن مشعل توفي فجر يوم السادس والعشرين من الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه كان مشاركا في “دورة صاعقة” تابعة للجيش، دون الإشارة لأي تفاصيل أخرى.

وبينما لم تذكر عائلته أي شيء عن هذا الهراء الذي جاء بوسم الذباب كما لم ينشر أي شيء رسمي عن سبب وفاة الشاعر المنضم للجيش حديثا ـ بحسب نشطاء ـ دأبت كتائب الذباب على اختلاق هذه القصة والترويج لها لمهاجمة قطر.

وعلى تويتر، نشر ناشطون مقاطع فيديو للشاعر وهو يلقي قصيدة وصورة مزعومة للضابط التركي.

كتائب الذباب زعمت أن الشاعر كان قد انضم للجيش القطري، وأشرف على تدريبه جنود أتراك، كانوا يطبقون عليه “عقوبات قاسية” أدت في النهاية إلى وفاته.

بينما ذهب فريق آخر من الذباب إلى ما هو أبعد وشطح بقوله إنه توفي جراء مشادة بينه وبين الضابط التركي بسبب رفض القطري تنفيذ أوامره فاعتدى عليه.

فيما كذب ناشطون وحسابات قطرية شهيرة هذه المزاعم مؤكدين أنها كذبة جديدة لتشويه قطر وشيطنتها.

وقال الكاتب القطري جابر بن ناصر المري مدير تحرير صحيفة “العرب” القطرية أن ذلك جاء بهدف التغطية على على القمة التركية الباكستانية في اسلام اباد.

وذكر آخرون أن وفاة المري طبيعية وجاءت نتيجة إجهاد بعضلة القلب، مؤكدين أن ما يتداوله الذباب على تويتر شائعات لا أساس لها من الصحة.

 

وعن القمة التركية الباكستانية في إسلام اباد، قال إن الباكستانيين خاب ظنهم في السعودية تحديدا لسببين: الأول يتعلق بموقف المملكة من القضية الكشميرية والتقارب السعودي الإماراتي من الهند بما يهدد أمن إسلام آباد القومي.

أما السبب الثاني فيتمثل – وفق عياصرة- في ابتزاز السعودية لباكستان -وهي دولة نووية قوية- والضغط عليها لعدم حضور قمة كوالالمبور المصغرة الأخيرة.

وأضاف عياصرة لـ الجزيرة أن الباكستانيين بدؤوا يفكرون في تنويع خياراتهم والاقتراب أكثر من تركيا وماليزيا دون خروجهم النهائي من تحالفهم مع السعوديين.

وأشار إلى أن التحالف السعودي الإماراتي المصري “متحسس جدا” من تركيا ويطاردها في كل مكان، وأن استقبال إسلام آباد لأردوغان “استفزاز للسعوديين وابتزاز معاكس”.

من جهته، أكد المحلل السياسي الباكستاني رؤوف حسن أن بلاده على وشك القيام بتغييرات كبيرة في توجهاتها قد تشكل نقلة نوعية في علاقاتها، مضيفا أنها تريد الحفاظ على حرية خياراتها كأي دولة ذات سيادة، بعدما فشلت خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي في حضور قمة كوالالمبور المصغرة نتيجة ضغوط إماراتية وسعودية.

محمد الحضيف: جهاز أمني يدير حساب الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.