وطن– خرج مواطن سعودي مقيم بدولة أجنبية ليعلن ارتداده عن الإسلام في فيديو مصور نشره على تويتر، ليلحق بمواطنته فايزة المطيري وكذلك الناشطة العمانية ماجدة البلوشي اللتان أعلنتا تركهما الإسلام واعتناق المسيحية أوائل الشهر الماضي.
ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع والذي أحدث ضجة واسعة، المواطن السعودي وهو يبرز جواز سفره ويعرف نفسه بأنه “بندر بن فيصل العنيزي”.
وقال بندر بعد أن كشف عن هويته إنه يعلن ارتداده عن الإسلام:”دين الإجرام والقمع والظلم والدعارة الفقهية وقتل النساء والأطفال وقتل المثليين” حسب وصفه.
السعودية فايزة المطيري ترتد عن الإسلام وتفجّر جدلاً: ” كنت مسلمة خائفة واليوم أنا مسيحية
كما أعلن المواطن السعودي معارضته لنظام الحكم في المملكة وتبرأه من آل سعود:”كما أعلن أيضا معارضتي وعدم ولائي لنظام آل سعود الإجرامي النظام الذي نهب البلاد والمواطنين باسم الدين لا ولاء ولا انتماء.”
يشار إلى أن الناشطة السعودية“فايزة المطيري” أعلنت الشهر الماضي أنها ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية.
فايزة المطيري، نشرت في أوائل يناير الجاري صورة لنفسها بالحجاب وأخرى بدون حجاب بعد اعتناق المسيحية، عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة “تويتر“، ما أحدث موجة غضب بين النشطاء السعوديين.
وكتبت المطيري تعليقًا على صورتيها التي رصدتها (وطن) حينها:” الحرية هي أن تقول لا لما لا تريد كنت امرأة مسلمة حزينة خائفة وأنا اليوم امرأة مسيحية قوية محبة مطمئنة تنمو في نعمة الرب 2020″.
ولحقت بها الناشطة العُمانية المعروفة ماجدة البلوشي التي أثارت موجة جدل واسعة على مواقع التواصل بعد إعلانها أنها ارتدت عن الإسلام، الذي وصفته بأنه أسوأ ديانة ما عرضها لهجوم واسع.
وقالت “البلوشي” المقيمة في أمريكا في تغريدات لها بتويتر رصدتها (وطن) منتصف يناير الماضي: “أنا سعيده جدا لاني تركت الإسلام”.
وتابعت مبينة سبب تركها للإسلام من وجهة نظرها المعوجة:”لأني وجدت الكثير من التخلف والرجعية والتهديدات والتخويف وكره النساء وظُلم النساء وكره الديانات الأخرى، وجدت الحب والأمان والإنسانية في المسيحية”
وأضافت ماجدة البلوشي في تغريدة أخرى أنها محظوظة جدا لوجودها في أمريكا “لأني لو كنت في عُمان رح يقتلوني ويسجنوني بمجرد انتقادي او تركي الإسلام”
ما عرفوا الله حق معرفته ولو عرفوه لتشبثوا بدينه بنواجذهم وبأياديهم ولكن نقول كما كان يقول نبينا صلى الله عليه وسلم
إن الله لم يبعثني طعانا ولا لعانا، ولكن بعثني داعيا ورحمة… اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. رواه البيهقي
وما يحدث الآن من علامات قرب ظهور الدجال من فسوق وفساد وارتداد عن الدين والإلحاد وصعود المرأة وتبرجها،
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا عبد الرزاق قال ، أخبرنا معمر, عن الحسن: أن ابن مسعود سأله رجل عن قوله: ” عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم ” ، قال: إن هذا ليس بزمانها, إنها اليوم مقبولة, (17) ولكنه قد أوشك أن يأتي زمانٌ تأمرون بالمعروف فيصنع بكم كذا وكذا = أو قال: فلا يقبل منكم = فحينئذ: عليكم أنفسكم, لا يضركم من ضلّ”.
حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا عبد الرزاق قال ، أخبرنا معمر, عن قتادة, عن رجل قال: كنت في خلافة عثمان بالمدينة، في حلقة فيهم أصحابُ النبي صلى الله عليه وسلم, فإذا فيهم شيخ يُسْنِدون إليه, (19) فقرأ رجل: ” عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ” ، فقال الشيخ: إنما تأويلها آخرَ الزمان.
عن أبي أمية الشعباني قال : سألت أبا ثعلبة الخشني عن هذه الآية: ” يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم “، فقال: لقد سألت عنها خبيرًا, سألتُ عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبا ثعلبة، ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر, فإذا رأيت دنيا مؤثَرة، وشحًّا مطاعًا، وإعجاب كل ذي رأي برأيه, فعليك نفسك! إنّ من بعدكم أيام الصبر, (33) للمتمسك يومئذ بمثل الذي أنتم عليه كأجر خمسين عاملا! قالوا: يا رسول الله, كأجر خمسين عاملا منهم؟ قال: لا كأجر خمسين عاملا منكم.
عن أبي العالية, عن عبد الله بن مسعود في قوله: ” يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعًا فينبئكم بما كنتم تعملون “، قال: كانوا عند عبد الله بن مسعود جلوسًا, فكان بين رجلين ما يكون بين الناس, حتى قام كل واحد منهما إلى صاحبه, فقال رجل من جلساء عبد الله: ألا أقوم فآمرُهما بالمعروف وأنهاهما عن المنكر؟ فقال آخر إلى جنبه: عليك بنفسك, فإن الله تعالى يقول: ” عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم ” ! قال: فسمعها ابن مسعود فقال: مَهْ، (25) لَمَّا يجئ تأويل هذه بعد! (26) إن القرآن أنـزل حيث أنـزل، ومنه آيٌ قد مضى تأويلهن قبل أن ينـزلن, ومنه ما وقع تأويلهن على عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم, ومنه آيٌ وَقع تأويلهن بعد النبيّ صلى الله عليه وسلم بيسير, (27) ومنه آي يقع تأويلهن بعد اليوم, ومنه آي يقع تأويلهنّ عند الساعة على ما ذكر من الساعة, (28) ومنه آي يقع تأويلهن يوم الحساب على ما ذكر من الحساب والجنة والنار، (29) فما دامت قلوبكم واحدة، وأهواؤكم واحدة، ولم تُلبَسوا شيعًا، ولم يَذُق بعضكم بأس بعض, فأمروا وانهوا. فإذا اختلفت القلوب والأهواء، وأُلبستم شيعًا، وذاق بعضكم بأس بعض, فامرؤ ونفسه, فعند ذلك جاء تأويل هذه الآية.