تغيير شامل بالخطة السعودية في اليمن وتدخل إماراتي عن بعد.. ابن سلمان يُسند الملف اليمني لشقيقه لهذا السبب

وطن- زعم حساب شهير بتسريباته السياسية على تويتر وجود تغير شامل بالخطة السعودية في اليمن، بأمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أطاح باللجنة السعودية المسؤولة عن الملف اليمني وأوكله لأخيه خالد بن سلمان.

حساب “العهد الجديد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 400 ألف شخص على تويتر، قال إن ابن سلمان سلّم كامل ملف اليمن إلى أخيه خالد وطلب منه أن يصل إلى مخرج يحفظ ماء الوجه قبل قمة العشرين المزمع انعقادها في الرياض.

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) مشيرا لتدخل إماراتي عن بعد:”تمّ تغيير كامل اللجنة السعودية المسؤولة عن الملف اليمني، ووضع عليها رئيساً يدين بالولاء لعصابة أبو ظبي.”

“سأتعامل معهم كدولة منبوذة”.. “سي ان ان” تكشف الخطة السعودية لترويض بايدن وهذا ما أبلغت الرياض به الفلسطينيين

ورغم أن هذه التسريبات تحتمل الخطأ أكثر من الصواب، إلا أن تأكيد الرياض قبل أيام استعدادها للحوار رغم التصعيد في اليمن واستهداف الحوثيين لمنشآت سعودية، ربما يدعم هذه الفرضية.

وخلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن قبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه رغم كل التصعيد الحاصل في اليمن فإن بلاده مستمرة في الحوار والعمل لما فيه مصلحة اليمنيين.

واعتبر بن فرحان أن الكرة في مرمى الحوثيين، فهم من يجب أن يقرروا إذا كانوا يريدون السلام أم فرض السيطرة بالقوة.

وأضاف الوزير السعودي أن المملكة خفضت نشاطها العسكري على الأرض في اليمن بنسبة 98%، وأنه بقي على الأطراف الأخرى أن يركزوا على الوصول إلى اتفاق.

في المقابل، قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي في تصريحالت له، إن التحالف لا يعرف إلا لغة القوة، وإنها الطريقة الوحيدة لحمله على القبول بالسلام.

ورأى “البخيتي” أن تطورات الميدان لا توحي بملامح تهدئة، بل تشي بالتصعيد، ولعل آخر فصوله إسقاط طائرة التورنيدو في منطقة الجوف شرقي اليمن.

وعاد التحالف ليحمل الحوثيين مسؤولية حياة وسلامة طاقم الطائرة التي سقطت في الجوف، بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة.

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت إسقاط المقاتلة بصاروخ أرض جو متطور، في وقت كانت تنفذ فيه ما قالت إنها أعمال عدوانية في أجواء محافظة الجوف قرب حدود السعودية.

من أعطى الأمر لحفتر… هنا كان دور السعودية في الهجوم على طرابلس وهذه قصة “الخطة المفاجئة”!

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث