الرئيسية » الهدهد » أكاديمي عُماني يهاجم التحالف العربي في اليمن بعد فشل عاصفة الحزم

أكاديمي عُماني يهاجم التحالف العربي في اليمن بعد فشل عاصفة الحزم

وطن- هاجم الأكاديمي العُماني البارز عبدالله باعبود، التحالف العربي في اليمن الذي تقوده السعودية والإمارات المنسحبة مؤخرا، مشيرا إلى أن ما يعرف بـ”عاصفة الحزم” المزعومة فشلت وظهرت أهداف هذه الدول الحقيقية خلال سعيها الآن لتقسيم اليمن وحصد الغنائم.

وشدد “باعبود” في تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) على أن اليمن ليس غنيمة يتقاسموها “فهو مهد الحضارات القديمة ومنبع الهجرات البشرية للقبائل العربية وسيعود بهيجًا سعيدا كما كان.” حسب وصفه.

وتساءل الأكاديمي العُماني والمحلل السياسي أنه بعد اتضاح فشل أهداف “عاصفة الحزم” المعلنة، هل بدأ ما يعرف بالتحالف العربي بتنفيذ أهدافه الحقيقية بتقسيم غنائم الحرب على اليمن وتقسيم البلاد وفرض الهيمنة مبكرًا؟

واختتم باعبود تغريداته مستنكرا أفعال السعودية والإمارات باليمن وتدميره بحجة مزاعم واهية عن الإرهاب:”إحدى مفاجئات ومفارقات وغرائب هذا العصر أن الهوامش ومدن الملح غدت هي من تسيطر وتهيمن وتتسيد على الحواضر العربية وهي من توجهها وتقودها بفكر وعقلية وثقافة البادية! والطريق واضح.”

وبدأت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً باليمن، تحركات جديدة في العاصمة المؤقتة عدن، فيما بدا محاولة انقلاب جديدة على الحكومة الشرعية.

حساب عُماني شهير يلقن إعلامياً سعودياً دعا لتقسيم اليمن إلى 3 دول درساً قاسياً: يا خوفي تنقلب الآية…

واختطف مسلحون يتبعون للمجلس، رئيس لجنة صرف المرتبات لقوات الحزام الأمني -تابعة للمجلس- في عدن (جنوب)، الذي كانت قد عينته السعودية في إطار جهود تنفيذ اتفاق الرياض لإنهاء فتيل الأزمة القائمة منذ أغسطس الماضي.

وأفاد مصدران لوكالة “الأناضول”، الخميس، أن المسلحين دهموا، يوم الأربعاء، منزل عضو المجلس المحلي بمديرية التواهي، ورئيس لجنة صرف المرتبات، محمد طاهر، واقتادوه إلى جهة مجهولة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

من جهتها، قالت مصادر محلية، الأربعاء، إن قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً منعت محافظ عدن ومديري مكاتب وزارات من دخول مبنى المحافظة.

وذكرت وسائل إعلام يمنية أن محافظ عدن، أحمد سالم ربيع علي، المعروف بـ”سالمين”، والمحسوب على الرئيس عبد ربه منصور هادي، قد عاد إلى عدن قبل أسبوعين، بعد زيارة قصيرة إلى الرياض.

وتسعى الإمارات إلى تقسيم اليمن عبر دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما يخالف دعوى استعادة الشرعية التي دخلت بها السعودية والإمارات عسكرياً في اليمن.

ورعت السعودية اتفاقاً بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، في 5 نوفمبر 2019، وحددت لتنفيذه شهرين، إلا أن الكثير من بنود الاتفاق لم تر النور حتى الآن.

وشهدت عدن معارك عنيفة، مطلع أغسطس الماضي، انتهت بطرد الحكومة من قبل الانتقالي المنادي بالانفصال، وسط اتهامات لدولة الإمارات بتدبير انقلاب آخر عليها على غرار انقلاب جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً في صنعاء، أواخر سبتمبر من العام 2014.

وتقود السعودية، وإلى جانبها الإمارات، تحالفاً عربياً ضد الحوثيين منذ عام 2015، بدعوة من حكومة الرئيس هادي، لاستعادة الشرعية، وإعادة السيطرة على البلاد بعد استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدد من المناطق.

وخلَّفت هذه الحرب آلاف الضحايا من المدنيين، وأدت إلى نزوح الملايين وتفشِّي الأمراض والمجاعة، وسط انتقادات ومطالبات دولية بوقف الحرب هناك، واتهامات لأطراف الحرب بتنفيذ انتهاكات بحق مدنيين.

أكاديمي عُماني ينتقد دعوة مجلس التعاون الخليجي للأطراف اليمنية للحوار في الرياض..ماذا قال؟!

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “أكاديمي عُماني يهاجم التحالف العربي في اليمن بعد فشل عاصفة الحزم”

  1. تو وش دخل بوعبود فمواضيع اكبر منه ومن متى صار محلل ومن مصلحة من معاداة دول الخليج واليمن وخاصة جنوب اليمن؟
    يابو عبود الله يرضى عليك خليك فترويح العومة وبيع جواني القاشع
    وخلي السياسة لأهلها

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.