أردوغان نفذ تهديده باقتحام بري والسيطرة على النيرب في 39 دقيقة وقوات الأسد تهرب تحت وابل النيران

نفذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهديده لنظام بشار الأسد باقتحام بري لإدلب، حيث بدأ الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية هجوما بريا جنوب شرق إدلب بمساندة من الجيش التركي، وتحت غطاء مدفعي وصاروخي كثيف.

قتلى من الجانبين

وزارة الدفاع التركية أفادت بأن جنديين تركيين قتلا وأصيب خمسة آخرون في ضربات جوية نفذتها قوات النظام السوري قرب إدلب، مؤكدة أنه تم الرد على الهجوم وقتل أكثر من خمسين جنديا سوريا، فيما أكدت مصادر تركية أن المفاوضات مع روسيا وصلت إلى “طريق مسدود”.

“شاهد” أردوغان يضع أصابعه في عين المنبطحين ويشارك في احتفالات تحرير أذربيجان لـ “قره باغ”

وقالت الوزارة -في بيان- إن ردها دمر أيضا خمس دبابات ومدرعتين لنقل الجنود وشاحنتين مدرعتين ومدفع هاوتزر.

وقد مكّن الهجوم قوات المعارضة من السيطرة على أجزاء من مدينة النيرب.

كما أفاد المراسل بأن المعارضة السورية المسلحة أسقطت طائرة استطلاع روسية قرب المدينة، وأن المدفعية التركية قصفت مواقع لقوات النظام السوري بمنطقة سراقب.

طريق مسدود

وقال مصدر تركي رفيع للجزيرة إن المفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي بشأن إدلب وصلت إلى طريق مسدود.

كما قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إنه من الصعب المضي في اتفاقَي سوتشي وأستانا، مع استمرار هجمات النظام السوري على إدلب. وأضاف أن اتفاقي سوتشي وأستانا لم يتوقفا لكنهما تعرضا للضرر.

وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قد أكد في وقت سابق أن التحضيرات جارية لعقد قمة روسية تركية إيرانية حول سوريا، مشيرا إلى عدم التوصل للاتفاق على موعد انعقادها حتى الآن.

وأضاف بيسكوف أن روسيا أجرت مفاوضات مع الجانب الإيراني حول عقد هذا اللقاء، وأن موسكو عبرت عن موافقتها على تواريخ محددة، مشيرا إلى أنه يجري الآن تنسيق المواعيد بين رؤساء الدول الثلاث.

وكانت تركيا وروسيا -اللتان تدعمان أطرافا متقاتلة في الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام في سوريا- قد فشلتا في التوصل لاتفاق بعد جولتي محادثات الأسبوعين الأخيرين.

وفشلت تركيا وروسيا -اللتان تدعمان أطرافا متحاربة في الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام- في التوصل لاتفاق بعد جولتي محادثات الأسبوعين الأخيرين.

وتسبب هجوم تنفذه قوات النظام -للقضاء على آخر معقل للمعارضة شمال غرب البلاد- في بعض من أخطر المواجهات حتى الآن بين دمشق وتركيا (العضو بحلف شمال الأطلسي) مما دفع الأخيرة لإرسال آلاف من جنودها وأرتال من الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة الحدودية.

منصات صواريخ وأجهزة تشويش

وذكر الخبير العسكري في المعارضة السورية، منير السلوم، أن تركيا نشرت في الساعات الماضية منظومات “كورال” للتشويش الراداري، بالإضافة لمنصات أخرى للتشويش اللاسلكي داخل الأراضي التركية بالقرب من الحدود السورية، وقرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

وتستطيع هذه المنظومات التي دخلت الخدمة في تركيا عام 2016 التشويش على الطائرات في نطاق 200 كيلومتر.

وقامت أنقرة بتجهيز منصات صاروخية ومدفعية ثقيلة داخل الحدود التركية المقابلة لسوريا مثل صاروخ “سوم كروز” التركي عالي الدقة المخصص لإصابة الأهداف الثابتة والمتحركة على مسافة 250 كيلومتراً، وصواريخ “سام آي آر” أرض-جو ومداه أكثر من 250 كيلومتراً.

كذلك منصات صواريخ “بوباي” بمدى 150 كيلومتراً، ومدفعية “هاوتزر” عيار 155 ميللميتراً، وراجمات “سكاريا” عيار 122 ميللميتراً، وراجمات “كاسرجا” 300 ميلليمتر القادرة على إصابة أهدافها على بعد 40 كيلومتراً، وراجمات صواريخ يلدرم الباليستية التي تطلق 40 صاروخاً في الثانية الواحدة، وصاروخ بورا الباليستي بمدى 280 كيلومتراً.

ترامب صدم الإمارات وداس خط السيسي الأحمر.. دعا الوفاق للإسراع باقتحام سرت وتفاصيل مكالمة خطيرة ستقلب الوضع

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. بوتين و عمائم ايران و صبيانها في المنطقة لا يفقهون سوى بالردع و القوة. نتمنى النصر للجيش الوطني حامل آخر امل للثورة و نتمنى نصرا تركيا على عصابات بوتين المتعجرف و الكذاب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث