بلاغ ضد وسيم يوسف بسبب ما يكتبه على “تويتر” يثير غضبه ويدفعه للتطاول على صحيفة إماراتية
شارك الموضوع:
وطن- أثار خبر نشرته صحيفة “البيان” الاماراتية، ضد الداعية الاردني المجنس إماراتياً وسيم يوسف، حول بلاغ قدم ضده في محكمة الجنايات، غضب الاخير الامر الذي جعله يصف الخبر بالكاذب ويستغرب تصرف الصحيفة الاماراتية.
وكما رصدته وطن أقام وسيم دعاوى قضائية ضد عدد من المغردين، اتهمهم فيه بالسب والقذف، في تعليقاتهم على تويتر، وكانت المحكمة تنظر إحدى هذه القضايا، أمس، وفي التفاصيل كما تقول الصحيفة الاماراتية، فإن محامي المتهمين أثناء النظر في قضية وسيم يوسف، قالوا أنه تم فتح بلاغ، لإحالة وسيم يوسف، كمتهم إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب فعل من شأنه إحداث شكل من أشكال التميز بإحدى طرق التعبير من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وذلك بأنه فضل بين الأفراد والجماعات على أساس المذاهب والطوائف، بالإضافة إلى ارتكابه لفعل من شأنه إثارة خطاب الكراهية بإحدى طرق التعبير من خلال “تويتر”.
أخفوه 8 أشهر ثمّ أطلقوه لتنفيذ تعليماتهم .. وسيم يوسف يشنّ هجوماً على حماس بأوامر أمن الإمارات
وسريعاً علق وسيم يوسف على الخبر قائلاً :” لا أدري كيف صحيفة عريقة في #دبي كالبيان تقوم بنشر خبر كاذب !!!!!!! “
وأثيرت قضية وسيم يوسف في الإمارات، خلال الفترة الماضية، بعد قرار إعفاء إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي الداعية الإماراتي من أصول أردنية، من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير في العاصمة أبو ظبي.
#وسيم_يوسف يوجه رساله لمن يحبه ويحب الامارات فقط
— 💫ام سيف 💫الإماراتية (@S7ABH40) January 29, 2020
وهم من خرج لأجلهم عن صمته .
أما مرتزقة #قطر و #تركيا ما يخصكم بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد خلكم مع مصائبكم وادفعوا لإيران pic.twitter.com/ZBbAk8Pm73
وجاء قرار الإعفاء بعد جدل أثاره وسيم من خلال نشره مقطعا مصورا على تويتر يشكو فيه من معاملة بعض الشباب الإماراتيين له وإيذائهم له ولعائلته بتعليقاتهم.
ونشر المركز على موقع الصور “إنستغرام”، منشورا جاء فيه أن وسيم يوسف لم يعد خطيباً وإماماً لجامع زايد الكبير، بعدما تم تكليفه خطيبا لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول.
وتعرض وسيم يوسف لهجوم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر بسبب حديثه عن كتاب “صحيح البخاري”، وقال يوسف في تغريدة في يونيو/ حزيران الماضي، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، إن 163 حسابا على تويتر ستتم إحالتهم للنيابة العامة، مشيراً إلى أنه عمل على جمع التغريدات التي صدرت عن هذه الحسابات.
وتابع: “صبرت كثيرا لكنهم تمادوا للأسف، مارسوا أشد أنواع التنمر وسوء الأدب والشتائم، لهذا “أقسم بالله لن أتنازل عن حقي.. والقضاء بيننا”.