الرئيسية » الهدهد » يتبجحون ويسطون على تاريخ سلطنة عُمان..ما يُعلمه عيال زايد للأطفال في المدارس!

يتبجحون ويسطون على تاريخ سلطنة عُمان..ما يُعلمه عيال زايد للأطفال في المدارس!

وطن- عادت دولة الإمارات بكل بجاحة ودون خجل للسطو على الحضارة العُمانية لصناعة تاريخ مزيف لعيال زايد وتعويض عقدة النقص لديهم، والصادم في الأمر هو تكرار نسب شخصيات عُمانية شهيرة لها واعتبارها من أبناء الإمارات التي باتت دولة للتو.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السلطنة بصورة أثارت غضبا واسعا، لكتاب مدرسي في دولة الإمارات يزعم أن القائد التاريخي العُماني المهلب بن أبي صفرة أصله إماراتي.

وقرن الكتاب الذي يدرس للأجيال الصاعدة في الإمارات وفق ما رصدته (وطن) بين المهلب وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، حيث نشرت صورتيهما في صدر الدرس تحت عنوان (قائد من الماض وقائد من الحاضر).

وفجرت هذا السطو المتبجح على تاريخ السلطنة ورموزها غضب العُمانيين، الذين شنوا هجوما عنيفا على الإمارات مستنكرين أفعالها الصبيانية لصناعة تاريخ مزيف.

 

وغرد أحد النشطاء ساخرا:”الغريبة أنهم مالبسوا المهلب بن ابي صفرة غترة وعقال علشان يكون اماراتي بصحيح”

وكتب آخر:” محاولاتهم مستمرة ويبقى الناقص ناقص، مهما حاول مواراة نقصه”

بينما شدد ثالث على أن التاريخ لا يكتب مرتين “ويبقى المهلب عمانيا خالصا في جميع المراجع ولا يمكن مقارنة شخصية المهلب التي قادت الفتوحات الإسلامية بمجرم الحرب وشيطان الإنس وقاتل الأطفال والنساء والشيوخ”

وتابع مهاجما ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد:” أتعجب من شعب لا يعرف من هو قائده الرسمي ويفتخر بمجرم حرب يحكمه بدون صفة دستورية”

غير طبيعي بالمرة.. “شاهد” أحدث ظهور لرئيس الإمارات المغيب خليفة بن زايد يثير جدلاً…

وهذه ليست المرة الأولى التي تسطو فيها الإمارات على تاريخ السلطنة وخاصة القائد العماني المهلب بن أبي صفرة، وكان المسلسل التاريخي “المهلّب بن أبي صفرة”، الذي أنتجته أبو ظبي في 2018 قد أشعل خلافاً بين الإماراتيين والعُمانيين؛ حيث أكد العمانيون أن أبوظبي تحاول السطو على تاريخهم بنسب هذه الشخصية إليها.

وسبق أن نظمت جامعة نزوى ندوة خاصة للتأكيد على عُمانية “المهلب بن أبي صفرة” الأزدي العماني، والذي ادعت الإمارات نسبه لها زورا وبهتانا، استضافت فيها محمد بن عبد العزيز الرواس، المستشار الثقافي للسلطان قابوس بن سعيد.

وقال عبدالعزيز بن محمد الرواس، في تصريحاته التي تم تداولها على نطاق واسع في 2018 بأن ندوة المهلب بن أبي صفرة جاءت لوقف الاعتداء على أسلافنا وعلى تاريخ رجال عظام خدموا البلاد والعباد في كل كان ذهبوا إليه.

وأوضح في تصريح إعلامي أثناء افتتاحه للندوة بأن التاريخ ليس إرثًا لأحد، لكن الشخصيات تعود إلى أوطانها ولانتمائها.

وأكمل في إشارة لـ”عيال زايد” الذين شن عليهم هجوما عنيفا: تمنينا أن تكون جلستنا هذه لمد جسور الحوار مع الآخرين ليكونوا جزءًا من هذه الأرض الطيبة التي تحتوي الكثير، لكنهم تركوا عمانيتهم وذهبوا لشيء آخر، تاهوا في الأرض أربعين عامًا، وعادوا الآن مرة أخرى يريدون أن يكونوا عُمانيين، فعلى الرحب والسعة، لكن يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونعطي الحق لأصحابه.

وأكد مستشار السلطان الراحل قابوس، بأن الاعتداء على الأموات ليس من شيم الكرام، “وأن الندوة جاءت لإنصاف الحق والتاريخ الممتد منذ مالك بن فهم وما قبل ذلك، منذ الملكة شمساء إلى عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد”.

سرقات عيال زايد لم تقتصر على تراث عمان.. فضيحة جديدة للإمارات وسطو على تقنيات عسكرية

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “يتبجحون ويسطون على تاريخ سلطنة عُمان..ما يُعلمه عيال زايد للأطفال في المدارس!”

  1. مسقط وعمان تحارب على المهلب بن أبي صفرة ! ولا تحارب من اجل الشعب العاطل عن العمل وعن المسرحين من العمل والفقراء والمعوزين ؟! خخخخخ! ابشروا بعصر فقر وجوع وثقافة وسخافة 1 وقصعة بلا زاد ! وضياع بلا حدود! المديونية العامة تصل إلى 40 مليار دولار والبطالة تكتسح نصف مليون ! ومازال أبوصفرة عماني !خخخخ

    رد
    • هزاب أهتم في شؤون دولتك صحيح هزاب أكيد أنت شاركت مع أخوانك الصهاينه في سباق الدراجات ما مقصر معزبك

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.