مفكر إسلامي مصري يتطاول على صحابة رسول الله: هذه الأحاديث من تأليف “أبو هريرة” لأجل خاطر قطته
شارك الموضوع:
وطن- عاد الدكتور أحمد عبده ماهر والذي يعرف نفسه على إنه مفكر إسلامي مصري، لإثارة الجدل من جديد وإثارة غضب متابعيه بتغريدة صادمة تطاول فيها على الصحابي الجليل أبوهريرة رواي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) كذب “ماهر” جميع الأحاديث الواردة بنجاسة الكلب وزعم أن جميعها من تأليف أبوهريرة.
وكتب ما نصه:”كل الأحاديث الواردة بنجاسة الكلب، وأن الكلب يقطع الصلاة، وأن الكلب الأسود شيطان الخ. من تأليف أبو هريرة لأجل خاطر قطته المُدلَّلة”
مفكر إسلامي مصري تطاول على النبي محمد ويشكك بأنه “خير خلق الله”: ما دليلكم؟
وأحرج الكاتب أدهم شرقاوي المفكر الإسلامي المزعوم برد ملجم قال فيه:”كل التغريدات الواردة بطهارة الكلاب هي من تأليف أحمد عبده ماهر لخاطر أبناء جنسه”
وهاجمه ناشط آخر:”إن لم تتأدب مع صحابة رسول الله وتكف لسانك عنهم ستنال عقاب كمن سبقوك إن الله يدافععن الذين أمنوا فأحذر”
بينما كتب ثالث مستنكرا تهجم المفكر الإسلامي المزعوم على الصحابة والانتقاص منهم:”يعجبني دفاعك عن فصيلتك تطعن في صحابة رسول الله من اجل اهوائك”
وسبق أن تطاول “ماهر” على صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وزعم أنهم انقلبوا على الإسلام بمجرد موت النبي.
كما أنه خرج يطعن بأصح الكتب بعد القرآن الكريم بإجماع العلماء وهو “صحيح البخاري” حتى أنه وصف الإمام البخاري بأنه جاهل يكذب على النبي.
ولم يكتف المفكر الإسلامي المصري ـ كما يعرف نفسه ـ بالطعن في أصح كتاب بعد القرآن الكريم، بل سب العلماء التابعين للإمام البخاري والسائرين على دربه، ووصفهم بالعبيد الذي اغتاظوا حين يجدوا أنهم كانوا كبنو إسرائيل حينما عبدوا العجل.
ولماذا تسمونه مفكر إسلامي؟
ربما كان اسلوبه خاطىء .لكن كلامه صحيح .لو كان الكلب نجس لماذا اعتبره القران احد اصحاب الكهف وكان كل مرة يذكره معهم بل ذكر القران ان مسجدا اقيم عليهم
هذا لا هو مفكر ولا هو مجتهد ولا هو عالم ! فقط متطفل على احداث جرت من اكثر من ألف وأربعمائة سنة ! هذا هو الهزال الفكري لبعض العينات التي تختفي وراء مسميات مفكر ومنظر وفيلسوف !
هناك أحكام يجب التسليم بها و ليس لنا البحث عن الغرض أو السبب من هذا الحكم،
فالكلب نجس بإجماع العلماء قديما و حديثا ، مثلما ان المني طاهر و رغم ذلك يلزمك غسل بعد خروجه، في حين أن البول نجس و يكفيك الاستنجاء و الوضوء بعده فقط، فإن حكمنا العقل فالأولى ان الغسل لازما بعد التبول.
و قس على ذلك ، اما التطاول على الصحابه و اتهامهم بايراد او ابتداع احاديث لاغراض دنيوية محضة ، فهذا افتراء و بهتان عليهم ، وحسابك عند الله سبحانه و تعالى